فجأة توقفت السيارة التي كانت تقل " موظفة التربية والتعليم" بالجيزة وصديقها " فني التبريد" بوزارة التربية والتعليم فى منطقة "المنيب" بجوار مركز شباب "القصبجى".. لكنهم فوجئوا ب ثلاثة أشخاص يحملون أسلحة بيضاء يخرجون عليهم، واختطفوا الموظفة إلى داخل مشتل، وحاولوا اغتصابها تحت قوة السلاح.. لكن القدر أنقذها في اللحظات الأخيرة . الواقعة بدأت أثناء وقوف النقيب محمد فوزي ، الضابط بإدارة مكافحة سرقة السيارات بالجيزة في خدمة بميدان المنيب فوجئ بشخص يخبره أنه شاهد ثلاثة أشخاص يقتادون رجلا وامراة تحت تهديد السلاح وإجبارهم على دخول مشتل مجاور لمركز شباب القصبجى بالمنيب. انتقل النقيب إلى مكان الواقعة.. وتبين صحتها حيث تم ضبط اثنين منهم بينما فر الثالث.. وتبين أنهم كل من حمادة محمد رشوان، 25 سنة، عاطل، والمسجل خطر سرقات، ومحمود حسن أبو الحسن، عاطل، وكان بحوزته " مطواه" وأنهم ارتكبوا الواقعة بمساعدة شريكهم الهارب عمرو سالم سعيد،30 سنة ، عاطل. بمواجهة المتهمين بما ورد بمحضر الضبط.. اعترف المتهم الأول بأنهم شاهدوا المجني عليها واقفة مع زميلها... ففكروا في اختطافها بقصد اغتصابها.. حيث تم الاستيلاء منها على مبلغ 850 جنيها وهاتف محمول، بينما تم الاستيلاء من المجني عليه الثاني على هاتف محمول فقط.