استنكرت جبهة إنقاذ الأقصى الرسالة التى بعث بها الرئيس محمد مرسي إلى شيمون بيريز رئيس الكيان الصهيونى، مؤكدة أنها لن تعترف بإسرائيل كدولة، ولن تعترف بعبارات الود والمحبة التى أرسلها الرئيس لشيمون بيريز.. من جانبه، رفض محمود غريب المتحدث الرسمي باسم الجبهة، المبررات التى ساقتها مؤسسة الرئاسة، لكي تبرر الحدث، مصيفاً: لا يصح لأول رئيس مدنى منتخب بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير أن يرسل بهذه العبارات إلى عدونا وقاتل أبنائنا شيمون بيريز. طالب غريب الرئيس مرسي بضرورة الاعتذار للشعب المصري عن الخطاب الذي جرح مشاعر المصريين بعبارات الود والمحبة، مشددًا على أن المبادئ لا تغيرها مواقف دبلوماسية أو برتكولات معينة، مشيراً إلى أن الجبهة سوف تتخذ خطوات تصعيدية خلال الفترة المقبلة للرد على خطاب الود الذي يؤصل للاعتراف بدولة إسرئيل ويؤذي إخواننا الفلسطينين.