تواصل المواقف الرافضة لحجب القنوات الإيرانية على هوت بيرد

استمرت مواقف الرفض والادانة للقرار الاوروبي القاضي بحجب باقة القنوات الايرانية عن قمر هوت بيرد، ورأت فيه مخالفة للقانون الدولي ومبدأ حرية الرأي والتعبير.
فقد استنكر لقاء العلماء والدعاة في شمال لبنان قرار يوتل سات، حجب القنوات الايرانية عن القمر الصناعي هوت بيرد إلى جانب عدد آخر من القنوات الإيرانية.
واعتبر اللقاء في بيان أن سياسة كم الأفواه وإسكات أصوات الحقيقة، أصبحت سياسة متبعة ومتكررة من قبل دوائر الغرب بحق جميع القنوات التي تقف في وجه المشروع الأميركي بالتعاون مع مشاريع الكيان الاسرائيلي في العالم، خصوصا أن مشاريعهم ومصالحهم باتت تعتمد الإعلام كوسيلة للسيطرة على الشعوب وفي العالمين العربي والإسلامي تحديدا.
وأعلن اللقاء وقوفه إلى جانب القناة وسائر الإعلام الحر، رافضا حجب أي وسيلة إعلامية لمجرد الإختلاف. كما دانت شخصيات سياسية واعلامية من مختلف الدول العربية وقف بث الفضائيات الايرانية على القمر هوت بيرد، معتبرة هذا الإجراء غير قانوني.
وطالبت تلك الشخصيات المنظمات الدولية باتخاذ موقف من هذا الانتهاك الصارخ لحرية الرأي والتعبير. من جهتها اعتبرت شخصيات سياسية وحزبية تونسية أن وقف بث الفضائيات الايرانية عمل مناقض للحريات الاعلامية وحرية التعبير، مؤكدين أن التصرف ينم عن تناقض كبير بين شعارات اوروبا الرنانة بحرية الرأي والتعبير والواقع المطبق تماشيا مع سياسات تمليها واشنطن وتل ابيب.