طالب عضو الكينست "رونى بن أون"، رئيس لجنة الشئون الخارجية والأمنية بالكينست، الحكومة الإسرائيلية بإعادة النظر فى إمكانية تعديل الملحق الأمني لاتفاقية السلام مع مصر، وذلك فى أعقاب الهجوم الأخير الذي شهدته الحدود المصرية الإسرائيلية ومطالبة مسئولين مصريين بإدخال تعديلات على الملحق الأمني للاتفاقية. أعرب "بن أون" عن اعتقاده بأنها فرصة كبيرة لإسرائيل للحصول على اعتراف الإخوان المسلمين باتفاقية السلام مع إسرائيل، وبهذا ستكون مصر هى الدولة الإسلامية الأولى التى تدعم السلام مع إسرائيل. أوضحت صحيفة "معاريف" أن موقف عضو الكينست يخالف تماما لموقف الحكومة الإسرائيلية التى تعارض إدخال أية تعديلات على الاتفاقية، وكانت المجموعة الاقتصادية الإسرائيلية، برئاسة رئيس الجكومة "بنيامين نتنياهو"، قد أعلنت عن معارضتها إدخال أية تعديلات على مضمون الاتفاقية، وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاعتقاد هو السائد أيضا لدي الجيش الإسرائيلي. قالت "معاريف": إن معارضي تغيير الملحق العسكري من الجانب الإسرائيلي يرون أن الإخوان المسلمين لن يلتزموا باتفاقية السلام، لذلك فيجب على إسرائيل أن تمنع بكل قوة أية تغييرات على الاتفاقية، وأن تصر على موقفها، بل يرون أنه يجب على تل أبيب إدخال الإدارة الأمريكية فى هذا الأمر لضمان الحفاظ على مضمون الاتفاقية.