اعترف الشيخ إرحيل الغرايبة الرجل الثاني في "حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني" لأول مرة، بأن الحزب أقر فعلا برنامجا لتغيير بنية النظام في الأردن. وأصدر الحزب وهو يعتبر الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن، بيانا علي الموقع الإلكتروني استغرب فيه الهجوم على التيار الإسلامي بدعوى أنه يدعو لتغيير بنية النظام الآن،موضحا أنه نتحدث عن الموضوع وقررناه منذ ثلاثة أعوام. وكشف الغرايبة في تصريحه بأن الحركة أقرت السعي نحو "تغيير بنية النظام" قبل الربيع العربي، وأعلنت عنه بشكل جلي في أغلب وثائقها ومن بينها مشروعها للإصلاح وهو أمر متفق عليه مع بقية أطراف عملية الإصلاح في البلاد. وشرح الغرايبة الأمر بالإشارة إلى أن المقصود هو إحداث تغيير جوهري يتضمن المواد 34 و35 و36 من الدستور بحيث تكلف الأغلبية البرلمانية بتشكيل الحكومة وينتخب كامل مجلس الأمة ويحصن من الحل بهدف إرساء نظام ديمقراطي حقيقي دون استبعاد أي طرف أو مكون ودون تغيير أو إسقاط النظام القائم.