أدان اللواء سامح سيف اليزل رئيس مركز الجمهورية للدراسات السياسية والاستراتيجية، الشائعات التي زعمت أن الخطاب الموجه من قوات حفظ السلام إلى الجيش الثاني الميداني عبرت عن غضبها من تقاعس القوات المسلحة المصرية في الحفاظ على سلامة معسكرها بالأراضي المصرية على خلفية اعتداء الجورة. وأضاف اليزل خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «هنا القاهرة» على فضائية سي بي سي، قائلاً: "الجيش المصري يتعرض لحملات شرسة من قبل بعض الأشخاص المغرضين". وشدد الخبير الإستراتيجي على أن الرسالة الحقيقية التي بعثت إلى القوات المسلحة كانت بغرض الشكر والعرفان بالجميل على ما قام به الجيش المصري من مساعدات في الطائرات والوقود، فضلاً عن الإجراءات الإدارية". وهاجم اللواء اليزل كل المواقع والصحف التي تنسب أقوال خاطئة عن القوات المسلحة، نافياً في الوقت ذاته أن يكون المجلس العسكري أمر بسحب الجيش المصري من سيناء، قائلاً: "هذا غير صحيح فكل ما تم هو أن القوات غيرت مراكزها استعدادا للانتشار من جديد". وأختتم حديثه بالقول: "عمليات الجيش المصري مستمرة في شبه جزيرة سيناء حتى تحقق أهدافها المتمثلة في التطهير الشامل في كل شبر من أرضها". جدير بالذكر أن قوات حفظ السلام المتمركزة بالجورة شرق العريش كانت قد تعرضت للاعتداء من جانب مسلحون اقتحموا المعسكر وأنزلوا علم الأممالمتحدة من فوق أحد الأبراج الحدودية وعلقوا علم الجماعات الجهادية بلونه الأسود وعبارة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" تعبيرا عن الغضب من عرض الفيلم الأمريكي المسيء للرسول الكريم محمد.