تعرض الزميل رافى شاكر مصور جريدة الشروق للاعتداء بالضرب المبرح من قبل عناصر الأمن، أثناء قيامه بتغطية الأحداث امام السفارة الأمريكية. وعلى الرغم من إفصاحه عن هويته الصحفية إلاّ أن ذلك لم يُردع رجال الامن الذين ارتدوا زيًا مدنيًا وضربوا كردونًا حول عدد من المتظاهخرين شاء حظ رافى أن يكون بينهم اثناء متابعته الاحداث. واقتاده الجنود إلى احد ضباط الأمن المركزى الذى سدد له عدة لكمات بالوجه، وانبرى المجندون يتبعون نهج قائدهم فى الفتك به، وكلما نادى بأعلى صوته "أنا صحفى" ازداد الضرب حتى اصيب عدة إصابات وأجبروه على ركوب سيارة الشرطة تمهيدًا لترحيله إلى السجن ضمن عدد من المقبوض عليهم بمسرح الاحداث. وجاء ضابط برتبة لواء وقدم له اعتذارًا بعبارات مقتضبة لكن بعد الاستيلاء على الة التصوير الخاصة بعدساتها وملحقاتها والتى يقدر ثمنها ب45 الف جنيه وتليفونه المحمول وحافظة نقوده. الزميل رافى شاكر تم نقله للمستشفى وأجرى عدّة أشعات وفحوصات طبية، وقدّم بلاغًا بقسم شرطة قصر النيل.