طالبت رابطة الجامعات الإسلامية الولاياتالمتحدةالأمريكية بوقف عرض الفيلم المسىء للرسول الكريم محمد (ص)، ووقف بثه على موقع "اليوتيوب" في كل دول العالم فورا، ومحاكمة المتسببين فيه وتقديم اعتذار واضح وصريح لكل المسلمين. وطالب الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية جعفر عبد السلام - فى تصريح له اليوم الجمعة - بان يتكاتف الجميع لترسيخ مفاهيم ومبادئ الحوار ونشر ثقافة التعايش ، وعقد مؤتمر دولي لبحث دراسة سبل التحرك لسن قانون دولي يمنع إزدراء الأديان أو الإساءة للرموز والمقدسات الدينية ، ومنع تكرار مثل هذا العمل المشين . وحذر عبد السلام من ان عرض هذا الفيلم السافر من شأنه أن يأجج مشاعر نحو ربع سكان العالم من المسلمين بالإضافة إلى عقلاء العالم من الأديان الأخرى ، ومن شأنه أن يحدث شروخا في العلاقات الإسلامية الغربية ، ويأجج الكراهية ويثير الاضطرابات ويهدد الأمن والاستقرار في العالم . وجدد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية إدانة واستنكار الرابطة لهذا العمل الذى وصفه بالهجمة البربرية الصهيونية التي جسدها الفيلم والذي قام به بعض شياطين الإنس الذين يضمرون الشر للمسلمين ، ويحرضون على تفجير المجتمعات من الداخل من خلال المساس بمكانة رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام . وأضاف عبد السلام قائلا " إن رسولنا قد كرمه الله تعالى وأعلى ذكره في العالمين ..ومن ثم فهو شرف الأمة المسلمة وسؤددها في كل مكان وزمان .. وأن الدين الإسلامي دين قوي ومتين وليس هشا فهو محفوظ من الله سبحانه وأن المتتبع لحلقات التاريخ الإنساني يلحظ أن الإسلام ورسوله تعرضان لموجات عاتية من العداء للنيل منهما ، ولكن هيهيات هيهيات.. فالحافظ هو الله وبالتالي فلن تنال منا أفلام الدنيا كلها لو اجتمعت علينا " . يذكر أن رابطة الجامعات الاسلامية مقرها جامعة الازهر وهى منظمة دولية غير حكومية وتضم أكثر من 140 جامعة إسلامية .