تحت عنوان مفاده حصول تدهور جديد في العلاقات بين إسرائيل والولاياتالمتحدة، أشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن البيت الأبيض رد بالنفي، اليوم الثلاثاء، على طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع وصوله إلى نيويورك لإلقاء كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري. ونقل عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن مكتب نتانياهو توجه إلى البيت الأبيض برسالة مفادها أنه نظرا لمكوث نتانياهو في أراضي الولاياتالمتحدة مدة يومين ونصف فقط فإنه معني بمقابلة الرئيس أوباما. وأضاف المصدر نفسه أن الرسالة تضمنت أن نتانياهو على استعداد للسفر إلى واشنطن لإجراء اللقاء، بيد أنه أشار إلى أن البيت الأبيض رفض الطلب بذريعة أن "جدول أعمال الرئيس أوباما لا يسمح بإجراء اللقاء في هذه المرحلة". وأشارت "هآرتس" إلى أن رد البيت الأبيض بالنفي يعني أن الأزمة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية وبين الرئيس الأمريكي وصلت إلى حضيض جديد، حيث أنه للمرة الأولى منذ تسلم الاثنين لمنصبيهما لا يجتمعان خلال زيارة لنتانياهو إلى الولاياتالمتحدة لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة