واصل عمال وموظفو مؤسسة الموانئ الأردنية في مدينة العقبة إضرابهم عن العمل اليوم ،السبت، ولليوم الثالث على التوالي بعد عد تمكن الأدارة من إيجاد حلول توافقية مع العمال التي من شأنها إعادة العمل مرة أخري مما أصيبت موانئ المؤسسة بالشلل التام منذ بدء الإضراب. وأفاد مصدر مطلع بهيئة موانئ البحر الأحمر أن الناطق الإعلامي باسم اللجنة النقابية في مؤسسة الموانئ الأردنية عماد الكساسبة هدد بإجراءات تصعيدية على مستوى محافظة العقبة في حال لجوء إدارة المؤسسة إلى محاولة تشغيل بعض المرافق عن طريق جلب عمالة من خارج الميناء كما حدث أمس "الجمعة" حيث حاولت الإدارة تشغيل مرفق ميناء الفوسفات إلا أن المضربين عن العمل حالوا دون ذلك وسط حضور كثيف من رجال الأمن الأردني . وأضاف المصدر أن العمال المضربين حسب ذكر الناطق الأعلامي يصل عددهم قرابة 3300 موظف وعامل لن ينهوا إضرابهم عن العمل إلا بعد الحصول على حقوقهم المتمثلة بصرف مبلغ 18 ألفا و500 دينار من صندوق إسكان المؤسسة واعتماد تصور اللجنة النقابية بتحديد سقوف التعويض لكافة العاملين في قسم الفوسفات. وكان رئيس سلطنة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الموانئ الأردنية الدكتور كامل محادين قد التقى اليوم بحضور محافظ العقبة فواز رشيدات مع أعضاء اللجنة النقابية في الميناء وبحث معهم آلية العودة إلى أعمالهم ليتسنى الوصول إلى حلول تحفظ حقوق كافة أطراف العملية الإنتاجية. ودعا "محادين" أعضاء اللجنة إلى تغليب لغة العقل والحوار والابتعاد عن إيقاف عجلة الإنتاج في الميناء لأن في التعطل إساءة للعمال أنفسهم وللمؤسسة وللاقتصاد الأردني، مشيرا إلى أن اللجنة المشكلة لدراسة آليات صرف بعض المستحقات للعمال والموظفين مستمرة في عملها على الرغم من انسحاب ممثلي اللجنة النقابية منها وأن آية قرارات سيتم اتخاذها ستراعي مصلحة العمال والموظفين ومصلحة العمل.