أذاعت القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلي تقريرًا عن القلق الإسرائيلي تجاه ملف "مدينة أم الرشاش"، أو كما يدعوها الإسرائيليون "إيلات"، تناول مطالب الجبهة الشعبية لتحرير أم الرشاش بالاعتراف بأم الرشاش كمنطقة محتلة من إسرائيل ومقاضاتها لإرجاع السيادة المصرية عليها مرة أخرى. وأوضح التقرير أنه فى أعقاب سقوط نظام مبارك رفعت الجبهة قضيتها للرئيس المصري القادم، وأرسلت ملف القضية للأمين السابق للجامعة العربية "عمرو موسى" نظرًا للمناصب السياسية التي تقلدها. أوضح التقرير أن الثورة المصرية قد جلبت موجة متطرفة من العداء ضد إسرائيل صاحبتها دعوات للصدام معها، وتعددت المطالب للمجلس العسكري بإلغاء اتفاقية السلام وزيادة عدد القوات المصرية فى سيناء والاستعداد لشن عملية عسكرية ضد إسرائيل.