ألقى مسئولون أمنيون في أفغانستان بمسئولية التفجير الانتحاري الذي استهدف مشيعي جنازة في إقليم (نانجهار) الواقع شرقي البلاد اليوم الثلاثاء على حركة طالبان. ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن هؤلاء المسئولين قولهم إنه من المرجح أن يكون الهدف من وراء التفجير هو غضب طالبان من اندلاع احتجاجات شعبية منذ ثلاثة أيام ضد الحركة في المنطقة التي لم تشهد مثل هذا الهجوم من قبل. وكان الهجوم قد أسفر مقتل مالا يقل عن 25 شخصا وإصابة 30 آخرين جميعهم من المدنيين ، حيث سقط حاكم الإقليم بين المصابين بينما سقط نجله بين القتلى. وأكد شهود عيان أن منفذ الهجوم كان يسير وسط مشيعي الجنازة قبل قيامه بتفجير نفسه ، إلا أنهم لم يتعرفوا عليه سوى في اللحظة التي اتخذ فيها قرار التفجير مما حال دون تمكنهم من إيقافه.