أكد أحمد موسى المستشار السياسي بسفارة فلسطين والمندوبية الدائمة لدى جامعة الدول العربية صحة ماصدر بشأن تقرير الاممالمتحدة عن غزة والتي أكد فيها التقرير أن قطاع غزة فى خلال عام 2020 سوف يكون غير قابل للحياه بسبب تشديد الحصار على القطاع مع توقعات بزيادة عدد سكان القطاع من نصف مليون نسمة الى 2.1 نسمة بحلول عام 2020 . ويضيف التقرير الصادر عن هيئة الاممالمتحدة أن 75 % من مياه الصرف الصحى قد دخلت على مياه البحر والمياه الجوفية مما قد يتسبب فى كارثة إنسانية من جراء تلوث المياه . أضاف موسى أن هناك أولويات فى المجتمع الفلسطينى تعيرها السلطة الفلسطينية الإهتمام البالغ لحين النظر فى القضايا العالقة ، مشيرا إلى أن قضية المصالحة الفلسطينية تعتبر هى القضية الحائزة على تفكير أصحاب الرأى فى فلسطين ، مؤكدا أنه اذا تمت عملية المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس ستفتح أفاقا كثيرة لاعادة إعمار غزة . حمل المستششار السياسي بالسفارة الفلسطينية الجانب الاسرائيلى المسؤلية الكاملة وراء كل مايتعرض له قطاع غزة والشعب الفلسطيبنى من انتهاكات على يد جيش الاحتلال الاسرائيلى وأنه مسؤل بشكل مباشر عن الحصارموضحا أن اسرائيل لابد أن تخضع للقانون الدولى الذى يحاسب اسرائيل على انتهاكها للقانون الدولي . أشار موسى إلى العبء الواقع على هيئة الاممالمتحدة والمجتمع الدولى فى تحميل الجانب الاسرائيلى المسؤلية الكاملة عن كل مايجرى حاليا من تدمير للبنية التحتية، وتهويد القدس، وبناء المستوطنات، مؤكدا انه على المجتمعالدولي ان يأخذ موقف واضح من القضية الفلسطينية . ويؤكد أحمد موسى أنه يصعب الجذم بأن المصالحة ستتم قريبا ، ويصعب تحديد توقيت معين لاتمامها ، مؤكدا أن جهود السلطة الفلسطينية مستمرة فى كل المحافل الدولية لملاحقة الجانب الاسرائيلى قضائيا لإنهاء المشاكل الحادثة في قطاع غزة .