خلت ميادين البحر الأحمر عقب صلاة الجمعة من أي تظاهرات، وشهدت الغردقة وباقي مدن المحافظة سيولة مرورية، وذلك بعد إعلان كل القوى السياسية رفضها الخروج في مظاهرات 24 أغسطس وعدم المشاركة فيها بأى شكل من الأشكال. وعلل أهالى البحر الأحمر بأن هذه المظاهرات تدعو إلى زعزعة الاستقرار في مصر والعمل على تنفيذ أجندة خطط لها أنصار الحزب الوطني المنحل. وفى السياق ذاته عززت الأجهزة الأمنية من وجودها الامنى بتعيين خدمات أمنية أمام المنشآت الحكومية ومراكز أقسام الشرطة. كما قامت بطوق أمنى حول مقار حزب الحرية والعدالة منذ الصباح الباكر وخاصة المقر الرئيسي بشارع النصر بالغردقة تحسبًا لوقوع أعمال عنف.