قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مجموعة سلفية تطلق على نفسها إسم"الجبهة السلفية في سيناء" أعلنت عن مسئوليتها عن إطلاق الصاروخين اللذين سقطا على مدينة "إيلات" دون أن يوقعا أي إصابات في صفوف الإسرائيليين . ونقلت "يديعوت" عن المتحدث بإسم الشرطة الإسرائيلية "ليئور بن سيمون" أنه قد سمع دوي إنفجارات في مناطق مختلفة من مدينة إيلات، الأمر الذي أثار الرعب في قلوب سكان المدينة وأدى إلى إلغاء معظم النشاطات في المدنية ، وأن الشرطة وقوات من الجيش الإسرائيلي قامت بعمليات تمشيط واسعة لمعرفة مصادر هذه الانفجارات . وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية تباشر أعمال التمشيط فى المنطقة ، وتشير التقديرات إلى سقوط الصورايخ على المناطق الجبلية في مدينة إيلات، وبالرغم من استئناف أعمال التمشيط إلا أنه لم يتم لغاية الآن العثور أو تحديد موقع سقوط الصورايخ. وفى نفس السياق ، أعرب رئيس بلدية إيلات "مائير هاليفي" عن آمله فى أن تقوم الحكومة المصرية بالإمساك بمقاليد الأمور، وأن تضبط الأمن في شبه جزيرة سيناء، وأن تقوم بمعالجة أمر الجهات المتطرفة التي تعمل على الحدود والتى تحاول تشويش سير حياة الإسرائيليين وتؤثر على السياحة فى منطقة إيلات خاصة ونقلت أيضا عن ضابط رفيع المستوى في شرطة الجنوب أن الشرطة وجهت قوات كبيرة من أفرادها، لتهدئة السكان بعد أن سادت حالة من الهلع في المدينة .