أعلن الأسير حسن الصفدي المضرب عن الطعام منذ الحادي والعشرين من حزيران الماضي، اليوم الأربعاء، إضرابه عن الماء، بعد اعتداء آخر جرى بحقه وبحق الأسير سامر البرق المضرب منذ 82 يوما. والأسير الصفدي يخوض إضرابا عن الطعام احتجاجا على تنصل 'مصلحة سجون الاحتلال' من وعدها بالإفراج عنه مقابل فك إضرابه السابق والذي استمر 73 يوما، وتجديد أمر الاعتقال الإداري بحقه لمدة 6 أشهر أخرى. ووفق تقرير صادر عن نادي الأسير، أوضح أحد محاميه، عقب زيارة قام بها 'لعيادة سجن الرملة' بأن عددا من السجانين في العيادة اعتدوا وللمرة الثانية عليه وعلى الأسير البرق في محاولة للضغط عليهما من أجل فك إضرابهما وثنيهما عن خطوتهما النضالية. وبين الصفدي لمحامي النادي أن عددا من السجانين أخرجوا جميع محتويات غرفته وجميع الأجهزة ولم يبق سوى الفراش الذي ينام عليه. كما قام محامي النادي بزيارة للأسير أيمن الشراونة المضرب عن الطعام منذ 45 يوما والذي أكد لمحامي النادي أنه ونتيجة للإضراب أصبح يعاني من مشكلة في الكلى ودوخة مستمرة وألم في الظهر والأرجل. وبين أنه موجود في زنزانة منفردة ولا يوجد معه أحد من الأسرى، لافتا النظر إلى أنه عند مطالبة طبيب السجن بإعطائه علاجا للتخفيف من أوجاع ظهره ساومه على إعطائه الإبرة مقابل فك إضرابه. فيما طالب الأسير الصفدي بتحرك شعبي من أجل قضيته وقضية الأسرى المضربين عن الطعام، مؤكدا أن على الجميع التحرك وبأسرع وقت من أجل إنقاذ حياتهم في ظل تدهور واضح وسريع في حالته الصحية خاصة أنه خاض إضرابين متتاليين عن الطعام ولفترات طويلة. وفي هذا السياق حذر نادي الأسير سلطات الاحتلال من المساس بحياة الأسرى المضربين، وطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل لإيجاد حل سريع لقضيته وقضية الأسرى المضربين. ومن الجدير ذكره أنه إضافة إلى الأسرى الصفدي والبرق والشراونة فإن الأسير سامر العيساوي يخوض إضرابا عن الطعام منذ الأول من شهر آب الجاري.