واصلت قوات الجيش اللبنانى بمساعدة قوات الأمن صباح اليوم ،السبت، فى مداهمة وإتلاف زراعات الحشيش فى بلدة اليمونة بالبقاع بعد استقدام تعزيزات عسكرية بمشاركة مروحيات ، نظرا للمواجهات القوية من جانب المزارعين. ويصرالمسلحون المعترضون في حقول اليمونة ودار الواسعة على المواجهة القاسية وبكافة الوسائل المتاحة، وقام اهالي اليمونة بحرق الإطارات على الطريق العام للبلدة احتجاجا على تلف الحشيش في المنطقة. وتم إطلاق نار على حافلة معدة لنقل سائقي الجرارات الزراعية، التي ستتلف زراعات الحشيش، في منطقة حوش بردى- بعلبك واصيب سائقها إضافة إلى تلف الحافلة من جراء اطلاق الرصاص عليها . وأكد مسئول أمني لصحيفة "الأخبار" اللبنانية أن الوضع في اليمونة خطر للغاية، خصوصا أن معلومات أمنية تشير إلى وجود عدد كبير من المسلحين في البلدة يصل إلى نحو 200 شخص مجهزين بأسلحة متوسطة، وهدفهم ردع القوة الأمنية عن إتلاف زراعات الحشيش. وذكرت الصحيفة نقلا عن أحد المزارعين قوله إنه يمكن أن نسمح لهم بعمليات الإتلاف إذا دفعوا للمزارعين تعويضات عن خسارة رزقهم، وتوقفوا عن الضحك على الناس والحديث عن زراعات بديلة أو سياسات زراعية بديلة. وتمكنت القوات اللبنانية من إتلاف حوالى أربعة آلاف دونم من الاراضى المزروعة بالحشيش ولا تزال تقوم بعملياتها فى إتلاف باقى الزراعات .