أمرت حكومة اقليم خيبر بختون خوا الباكستاني بالتحقيق في تقارير تفيد بأن الشباب العاطلين عن العمل في مقاطعة شيترال ينضمون إلى الجيش الوطني الأفغاني. وقال وزير الإعلام في حكومة الاقليم الشمالي الغربي ميان إفتخار حسين في تصريحات صحفية اليوم أن تحقيقا رسميا قد بدأ للوقوف على الحقيقة بعد أن وردت تقارير لحكومة الاقليم تفيد أن عددا كبيرا من الشباب العاطلين من شيترال ومناطق أخرى نائية في مقاطعة ملقند انضموا إلى الجيش الأفغاني تحت إغراء الحصول على رواتب مجزية. وأشار الوزير الى أن التقارير تفيد ايضا بتزايد اعداد ابناء شيترال الذين يبدون اهتمامهم بعروض التوظيف المقدمة اليهم من الجانب الاخر من الحدود. وقال وزير الإعلام أن إدارة الشؤون الداخلية والقبلية بالاقليم قد أحيطت علما بهذا التطور وصدر الامر الى مفوض ملقند أمرت بجمع تفاصيل عن جميع أولئك الذين انضموا إلى الجيش الأفغاني حتى الآن. ويرى المراقبون السياسيون أن هذا الامر يمكن أن يؤدي إلى عواقب سياسية ثقيلة لحزب عوامي الوطني الحاكم في الاقليم حيث يمكن لاحزاب المعارضة أن تستغل هذا الوضع لاتهام الحزب بالفشل في توفير فرص عمل لشباب الاقليم. وقد واجه الحزب بالفعل وضعا محرجا بعد أن قررت الأحزاب الرئيسية مقاطعة مؤتمر جميع الأحزاب الذي دعا مؤخرا الى عقده لبحث أزمة الطاقة