ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن وسائل الاعلام المصرية أشعلت أزمة بين الجانبين الإسرائيلي والمصري علي خلفية الإعلان الإسرائيلي المسيء للرئيس محمد مرسي، مضيفة انه اصبح أولى الأزمات السياسية القوية التي اشتعلت في عهد الرئيس الجديد بين القاهرة وإسرائيل. وذكرت الصحيفة في تقرير لها مساء "الاربعاء" أن الأزمة بدأت بعدما تناولته وسائل الاعلام المصرية الاعلان بأنه اهانة للرئيس مرسي، الأمر الذي دفع بالصحيفة بتبرير الموقف قائلة: "إن القائمين على هذا الإعلان الذي أنتجته مؤسسة الهيكل لم يقصدوا على الإطلاق إهانة الرئيس المصري". وهاجمت الصحيفة وسائل الاعلام المصرية مشيرة إلى أن الموضوع لم يكن يستدعي النشر، والأمر برمته مجرد صدفة، حيث وجدت صورة الرئيس محمد مرسي على إحدى صفحات الجرائد التي ألقاها بطل الإعلان على الأرض. وتوقعت الصحيفة حدوث ازمة بين الجانبين المصري والاسرائيلي، والتي زعمت الصحيفة أنها لم تمر بسهولة كما يردد البعض. جدير بالذكر ان وسائل الاعلام المصرية قد نشرت بالفيديو الاعلان الإسرائيلي الذي يدعو إلى بناء الهيكل، معتبرة أن الأبناء في إسرائيل سينجحون في بناء الهيكي المزعوم بعدما فشل جيل الآباء في إسرائيل في بنائه، وتضمن الاعلان القاء الأب جريدة كان يمسك بها، ويظهر الاعلان صورة الرئيس مرسي وهو على صفحات الجريدة ملقيا على الأرض.