رحبت جامعة الدول العربية بإعلان الأممالمتحدة حذف اسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن من لائحتها السوداء، وذلك في تقرير الأممالمتحدة حول شأن مصير أطفال ضحايا النزاعات المسلحة. في هذا الإطار، قال الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي إن “تقرير الأممالمتحدة كان مبنياً على معلومات غير دقيقة وغير صحيحة، ولم يأخذ الخطوات الواجب مراعاتها في هذا السياق، التي تنص على ضرورة التشاور مع الدول المعنية قبل إصداره”.
وأشاد العربي في بيان رسمي حصلت “إرم نيوز” على نسخة منه، بما صدر من المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك، من أن “الأمين العام لا يضع على قدم المساواة أفعال التحالف وأفعال المجموعات الإرهابية التي أوردها التقرير”.
وأكد الأمين العام أن “التقرير قد أغفل الدور الذي تقوم به دول التحالف العربي في استعادة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، وحكومته المسؤولة عن حماية مواطنيها، وعن تقديم المساعدات الإنسانية لشعبها والتخفيف من معاناة اليمنيين نتيجة الحرب الدائرة هناك”.
وأشار العربي إلى أن “رفع اسم دول التحالف العربي من القائمة السوداء، تم بقناعة تامة من الأممالمتحدة، نتيجة للحقائق والإثباتات التي تم تقديمها وتوضيحها لها”.
واختتم الأمين العام تصريحاته في “تأكيد قوات التحالف العربي في العديد من المناسبات حرصها التام وتعاونها إلى أقصى حد على تزويد الأممالمتحدة بالمعلومات الدقيقة، والتزامها بعدم استهداف المدنيين أو المستشفيات أو المرافق المدنية”، منوها إلى أن من يقوم بذلك هم “الحوثيون وأنصار علي عبد الله صالح، وهم من يستخدمون الأطفال في النزاعات المسلحة كدروع بشرية”.