قال الرئيس الأمريكي باراك اوباما "أمس" إن دعم أمن دولة إسرائيل يجب ألا يكون موضع جدل في الولاياتالمتحدة، مؤكداً أن الأمن الإسرائيلي هو أحد دعائم وأسس السياسة الخارجية الأمريكية، مكررا إدانته للهجوم على حافلة السياح الإسرائيلية في بلغاريا.. وقال أوباما خلال مشاركته في لقاءٍ انتخابي مخصص لمن هم فوق ال55 عاما في وست بالم بيتش بولاية فلوريدا جنوب شرق الولاياتالمتحدة، إن "معظم الأمريكيون يعتبرون انفسهم معنيين بدولة اسرائيل وأمنها"، وأضاف: "اريد ان يعرف الجميع انه في ظل ادارتي لم نعمل للحفاظ على الروابط السرمدية مع اسرائيل فحسب، بل عملنا على تعزيزها أيضا". وتابع اوباما: "لقد كنا متضامنين مع اسرائيل في وجه الانتقادات"، قائلاً إن: "تعاوننا العسكري والاستخباري لم يكن يوما وثيقا بالدرجة التي هو عليها اليوم، وبالطبع انها لحظة من الضبابية في الشرق الاوسط مع ما يجري في سوريا". وأكد أنه "يجب بذل قصارى جهدنا لحماية امن اسرائيل، وأريد أن تعلموا أن هذا جدل يجب أن يتخطى الاحزاب، إنها ليست مسألة تتعلق بالديمقراطيين او الجمهوريين". ومنذ بداية الحملة الانتخابية الجارية لانتخابات السادس من نوفمبر، واجه اوباما انتقادات من منافسه الجمهوري ميت رومني بإبداء مرونة في مواجهة ايران وحتى بأنه تخلى عن اسرائيل في مواجهة التهديد النووي الايراني عندما أعلن انه سيواجه إيران ولو بدون إسرائيل. جدير بالذكر أنه يقطن في "فلوريدا" حوالى 10% من اليهود الأمريكيين.