قال وكيل نقابة الصحفيين، خالد ميري، إن الجمعية العمومية للصحفيين قررت الاعتصام حتى يوم الثلاثاء المقبل، حيث سيتم عقد مؤتمر صحفي كبير في ذلك اليوم، على خلفية اقتحام مجموعة من قوات الأمن لمقر مبنى النقابة، والقبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا من داخلها. وأضاف «ميري»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حصريا مع ممتاز»، المذاع على قناة «العاصمة»، الأربعاء، أن الصحفيين يتمسكون بإقالة وزير الداخلية، وكذلك عدم نشر أي أخبار أو صور عنه أو عن الوزارة. وأكد وكيل نقابة الصحفيين أن بعض النواب الصحفيين بذلوا مجهودات كبيرة لاحتواء الأزمة، حيث إن النقابة جزءا من الدولة وكذلك الوزارة، مضيفًا: "لا يصح أن تخطئ وزارة الداخلية وتحاول توريطنا جميعاً، من خلال الترويج بأن الصحفيين في صراع مع الدولة». وتابع: «الأزمة ستنتهي بما يحفظ كرامة المهنة وبما يحفظ كرامة الدولة.. والصحفيون شرفاء لا يجب تشويههم». وكانت قد بدأ ظهر الأربعاء، اجتماع الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، بحضور رؤساء تحرير الصحف، وعدد من الكتاب وأعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة؛ للرد على اقتحام قوات الأمن لمقر نقابة الصحفيين، والقبض على الصحفيين عمرو بدر، ومحمود السقا. وتمثلت قرارات الجمعية العمومية في التمسك بطلب إقالة وزير الداخلية، وصدور اعتذار رسمي من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء عن الواقعة، وعدم كتابة اسم وزير الداخلية ونشر صورته «نيجاتف» إلى أن تتم إقالته، مع وجود توصيات أخرى بتسويد الصفحة الأولى من أعداد الصحف يوم الأحد المقبل ووضع شارات سوداء على الصحف والمواقع الإليكترونية، وكسر حظر النشر وسرعة إصدار قانون الإعلام الموحد ووضع ضوابط لقرارات حظر النشر..