اقتحم أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، السبت، ساحة البرلمان العراقي، وذلك بعد اقتحامهم الساحة الخضراء الحصينة التي تضم مقرات الحكومة والسفارات والبعثات الدبلوماسية وبينها الأمريكية والبريطانية، وسط بغداد. وطالب الصدر زعيم التيار الصدري أنصاره بالتزام السلمية، بعد إعلان أنصاره عزمهم الاعتصام داخل البرلمان لحين تنفيذ مطالبهم. وكانت مصادر في التيار الصدري قالت، الجمعة، إن تظاهرة ستنطلق السبت أمام مدخل المنطقة الخضراء وسط بغداد للضغط على مجلس النواب لإنهاء التصويت على التشكيلة الوزارية. وقدم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قائمة مرشحين تكنوقراط مستقلين نهاية الشهر الماضي، لكن الأحزاب الكبيرة طالبت أن تتولى ترشيح الأسماء ما أدى إلى خلافات واستمرار التظاهرات خصوصا في بغداد. ومنح مجلس النواب الثقة الثلاثاء الماضي إلى 5 وزراء فقط ليحلوا مكان أخرين يرتبطون بأحزاب، كخطوة في إطار تشكيل حكومة من مستقلين.