دخل نجوم برشلونة فى خلاف مع مدرب الفريق الإسبانى لويس إنريكى مؤخراً وتحديداً بعد هزيمة ريال سوسيداد فى ملعب "الأنويتا" فى الدورى الإسبانى "الليجا". وكانت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية قد أكدت في عددها الصادر صباح اليوم الجمعة مفاجأة بنقلها أخباراً مفادها أن أحد أسباب خسارة برشلونة أمام اتلتيكو مدريد والإقصاء من دوري أبطال أوروبا هو خلاف كبير بين نجوم الفريق التي وصفتهم ب"لاعبين من الصف الأول" وبين مدربهم لويس إنريكي بعد الهزيمة أمام ريال سوسيداد في "الأنويتا". وكشفت الصحيفة المقربة من برشلونة أن نجوم الفريق عتبوا على إنريكي لإشراكه رافينيا الكانتارا العائد من إصابة أبعدته 6 أشهر كأساسي بالمباراة بالإضافة إلى آردا توران ومنير الحدادي ما أثر على أداء الفريق الكامل في الشوط الأول ومنعهم من خلق فرص لتعديل النتيجة بعد أن تلقوا هدفاً في الدقائق الأولى من عمر المباراة. وخسر برشلونة بهدف نظيف في الملعب الأصعب له حيث لم يستطع إحراز أي فوز منذ موسم 2007 . وذكرت موندو ديبورتيفو أن أجواء التوتر كانت بادية على اللاعبين والمدرب في الطائرة أثناء رحلة الفريق من برشلونة الى مدريد لملاقاة أتليتيكو في اياب ربع نهائي الأبطال، مذكرة بأن ما قام به لويس انريكي في هذه المباراة مشابه لما قام به العام السابق أمام الخصم عينه إذ وضع نيمار، ميسي وبيكيه على دكة البدلاء وأشركهم في الشوط الثاني تحت ضغط تسجيل هدف التعادل الذي لم يتمكن الفريق من أحرازه، والأمر عينه حصل مع راكيتيتش ألبا وانيستا في مباراة هذا الموسم. وكانت مباراة الأنويتا فجرت خلافاً كبيراً بين إنريكي وميسي الموسم الفائت ما استدعى ثورة كبيرة داخل الفريق عُرفت بثورة الأنويتا الا ان انريكي عرف كيف يُصحح علاقته بليو مما أعاد الفريق الى السكة الصحيحة.