الطبي | ليلة البحث عن منشط تؤرق 6 ملايين مصري (1 من 2) البحث عن منشط جنسي ليس صعبا،فالسوق مزدحمة بتشكيله متنوعة لكل الحالات, ضعف الانتصاب وعدمه, سرعة القذف، غياب الرغبة ، وعدم التوافق بين الرجل والمرأة.. ومثل كل الاشياء سيجد كل رجل لها حلا يناسب قدراته الماديه والجسدية أيضا ولكن الامر لا يخلو من النصب وبيع الأوهام وان كانت هناك حلول ايجابيه للباحثين عن المزيد من الفحوله او المنكسرين في الليالي السوداء. وان كنا نتحدث كثيرا عن الجنس نبدو وكأننا لا نعرف شيئا عن الضعف والعجز والدليل اننا نلجا الي حلول في احاديث المقاهي والأصدقاء او تفرضها علينا ثقافة الجنس السري, وربما كان ذلك هو السبب وراء رواج تجارة المنشطات الوهميه والتي تبدا من أدوية الرصيف ولا يعرف احد شيئا عن مكوناتها ، وتنتهي بالفياجرا والعقاقير المهربه دون استشارة طبيب ، أو بشراء جهاز مستورد بالدولار لا يستخدمه إلا 2% فقط من مرضي العجز الجنسي. إحباط واكتئاب سالت اثنين من أطباء الذكورة عن معدل الضعف الجنسي في مصر، قلت لأحدهما: هل ازداد عدد النائمين في العسل؟ فأحاب نعم.. وسالت الثاني: هل تراجعت الفحولة الجنسية ؟ فقال: ليس كثيرا. الدكتور نبيل مؤمن استاذ طب وجراحه الذكورة بكلية الطب جامعة القاهرة يري أن نسبة الضعف الجنسي بين الرجال المصريين لم تسجل ارتفاعا كبيرا, ولكن حالات الضعف الناتجة عن متاعب وأمراض نفسية ازدادت بمعدلات واضحة ، والسبب هو تصاعد حالات الاحباط والاكتئاب بين الشباب لعوامل اقتصاديه واجتماعية ، فالانكسار في ساعات النهار يولد انكسارا مماثلا في الليل والهزيمة في الشارع والعمل وتحطم الاحلام والطموحات هي ذاتها الهزيمة التي يصادفها الرجل في علاقته بزوجته. يخرج د. نبيل عن هدوئه قليلا ويقول: توجد مشكلة أخرى لاحظناها السنوات الأخيرة, فالزوجات تخلين عن الصبر علي أزواجهن فهن يشعرن بالقلق سريعا ولا يمنحن الرجال الفرصة كما في الماضي ، فدائرة القلق والتوتر اصابت الطرفين الزوج والزوجة فهو يعاني توترا متراكما يزيد الضغط علي قدراته الجنسية وهي تعاني قلقا موازيا فلا تصبر عليه حتى يجد العلاج المناسب ، والنتيجة المزيد من الفشل الجنسي. ومع تدنى القدرات الاقتصادية وعدم قدرة الكثير من الرجال على شراء الادوية او الانفاق على جلسات العلاج، يلجأ الكثيرون منهم الى أدوية الرصيف سواء المستحضرات او الاعشاب وهى مسألة خطيرة للغاية ولها اعراض جانبية عديدة وتؤدى إلى أمراض خطيرة مستقبلا لأنها تكون عامة ولا يعرف من يتناولها طبيعة حالته كما أن البعض يتوهم انه ضعيف جنسيا بينما هو طبيعى جدا ولا يحتاج الى اى علاج، ولكن المشكلة هى مبالغة الكثير من الرجال فى قدراتهم الجنسية وبالتالى عندما يسمع الشخص العادى هذا الكلام يتصور انه مريض ويدخل دوام البحث عن المنشطات الجنسية وغالبا ما يتسبب لنفسه فى مشاكل كان فى غنى عنها لو لجأ لمتخصص، فغالبا ما تكون المشكلات الجنسية لأسباب نفسية وليست عضوية. قضيه البوح اما الدكتور بهجت مطاوع أستاذ امراض الذكورة في كليه القصر العيني ونائب رئيس الجمعيه المصرية لأمراض الذكوره فيرفض ما يردده البعض حول تراجع فحوله الرجل المصري أو العربي بصفه عامة * ولكن.. ما سر التهافت علي المنشطات ورواجها الواضح؟ يجبب: اسمع المسألة لها علاقة بقضية البوح, فإذا سألتني عما اذا كنت كطبيب استقبل حالات ضعف او عجز جنسي اكثر من الماضي, فسأقول بلا تردد: نعم, ولكن ذلك لا يعني ان الضعف ازداد كمعدلات ونسب, وإنما السر هو أن وسائل العلاج حققت تقدما مذهلا ، وهو ما دفع الرجال الي البحث عن علاج ، أما زمان فكان الرجل يبلع مشكلته ويصمت لان ذهابه الي الطبيب ربما لا يحقق تقدما واضحا ، بينما الآن احدثت الفياجرا والعقاقير الأخري ثوره في علاج الضعف الجنسي، وأصبحت حتى كما نشاهد تباع على الأرصفة رغم خطورة ذلك. - معني كلامك أن الفياجرا ذات فاعلية مؤثرة في العلاج؟ ليس في كل الحالات.. فهي تعمل علي الرغبة وتعالج مشكلة ضعف الانتصاب, ولكن لابد ان تكون تحت اشراف طبيب لا سيما ان الضعف الجنسي انواع واشكال! ولا يمكن اللجوء الى الصيدلى او الى الباعة ، او شراء الاصناف المضروبة الرخيصة من الفياجرا ، وحتى لا يبالغ البعض فى احساسه بالضعف اريد ان اقول ببساطة ان الضعف الجنسي هو عدم القدره علي الوصول او الاحتفاظ بانتصاب كامل يسمح بالمعاشرة الزوجية وتحت عنوان المعاشره الزوجيه السليمة يمكننا ان ندرج ايضا مشكله سرعة القذف ، وعدم القدره درجات ، فالبعض لا يصل إلي أي درجه من الانتصاب، وآخرون يحققون نسبه ما تتراجع تدريجيا لدرجه أن المعاشرة الزوجيه لا تكتمل. للإعلان في المشهد الطبي ونشر أنشطتكم يمكنكم الاتصال بالرقم 01019444003 أو إرسال رسالة على الايميل [email protected] (الحلقة المقبلة .. الحالة النفسية والجهل وأثرهما على الجنس) التحقيق المنشور في المشهد الأسبوعي التحقيق المنشور في المشهد الأسبوعي