بدأ رواد مواقع السوشيال ميديا معركتهم الكبرى لإيقاف برنامج "على مسؤوليتي"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة "صدى البلد"، وذلك بعد تعدد سقطاته الإعلامية، خلال الشهور الأخيرة، والتي كان آخرها، دفاعه المستميت عن وزير العدل المُقال أحمد الزند، ومهاجمة شيخ الأزهر بعد إصدار المشيخة بيانًا لإدانة تصريحات الزند ب"حبس النبي"، واتهامه للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بأنه لم يقرأ البيان من الأساس. ودشّن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #أوقفوا_أحمد_موسى، الذي احتل صدارة الهاشتاجات الأكثر تداولا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لا سيما بعد إساءة الإعلامي لأهالي الشرقية ووصفهم بالإرهابيين. وقدم أهالي محافظة الشرقية بلاغات يتهمون موسى بسبهم وإلصاق تهمة الإرهاب بهم جميعا، فضلا عن دفاعه غير المبرر عن أحمد الزند. جوليو ريجيني جوليو ريجيني وتصاعدت المطالبات بإيقاف برنامج موسى، لا سيما بعد استضافته المهندس محمد فوزي، الذي ادعى أنه شاهد في قضية الطالب الإيطالي، الذي قتل في مصر “جوليو ريجيني”، وقال إنه شاهد ريجيني يتشاجر مع أحد الأشخاص بجوار القنصلية الإيطالية يوم 24 يناير بين الساعة الخامسة والسابعة، مساء يوم 24 يناير الماضي، لكن بناء على طلب النيابة، أكد تقرير شركة الاتصالات أن الشاهد لم يغادر منطقة سكنه في أكتوبر خلال هذه الفترة، ما دفع الشاهد للتراجع وتأكيد أنه لا يتذكر تفاصيل الواقعة، فعدته النيابة تضاربا في أقواله. وفتح مهاجمو موسى سجله الإعلامي المليء بعدد كبير من السقطات الإعلامية، خلال برنامجه "على مسؤوليتي"، منها سبه للدكتور أسامة الغزالي حرب، ونشره صورًا مخلة للمخرج خالد يوسف، وهجومه المستمر على ثورة 25 يناير، وعرض لقطات من لعبة فيديو على أنها للقصف الروسي لمواقع تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، ووصف أهالي الشرقية بالإرهابيين بعد تكرار القبض على عدة خلايا إرهابية بالمحافظة، وكذلك دعم وزير العدل أحمد الزند بعد تصريحاته المسيئة للرسول، والهجوم على منتقديه ومن بينهم مشيخة الأزهر الشريف، وآخرها استضافة شاهد الزور في قضية مقتل الطالب الإيطالي، والهجوم على السفير الإيطالي في مصر، ونعته بغير المتعاون مع سلطات التحقيق المصرية في هذه الواقعة. شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وقد سارع الأزهر الشريف بتكذيب ما قاله مقدم برنامج “على مسئوليتي” في بيان رسمي، وقال: "إنه من المستحيل صدور بيان لم يوافق عليه الدكتور أحمد الطيب".وكانت لجنة التحقيق بنقابة الصحفيين، قد أحالت أحمد موسى إلى هيئة التأديب الابتدائية، وأعدت اللجنة مذكرة تفصيلية بالتحقيقات، حسب بيان النقابة، جاء فيها “أنه بالتصرف فى التحقيق بالقضية رقم 177 لسنة 2015، تلخص الواقعة فى أن المخرج خالد يوسف ومسعد فودة نقيب المهن السينمائية ورئيس الاتحاد العام للفنانين ورئيس الاتحاد العام للفنانين العرب وسعيد فؤاد ومجموعة من الصحفيين، تقدموا بعدة شكاوى ضد الصحفى أحمد موسى، لنشره صورا فاضحة لخالد يوسف، أثناء تقديمه لبرنامج “على مسؤوليتى” بقناة صدى البلد يوم 11 ديسمبر 2015 متبعا نشر هذه الصور بالقول بأنه ليس متأكدا من صحتها، قائلا إن لديه فيديوهات أخرى”. وغردت أماني علي ضمن هاشتاج وقف برنامج أحمد موسى: "أنا بطلت أشتري أي حاجه من شركات أبو العينين، وخصوصا منتجات سيراميك كليوباترا، ... فلوسنا بيمولوا بيها برنامج المطبلاتي"، وكتب أحمد الصيحي: "أكبر مطبلاتي في مصر وقهران على الزند أكتر من نفسه"، فيما وصف أحد رواد "تويتر"، موسى بأنه "ملك إذاعة الفيديو جيمز والفبركات والهبل المطبّل". وفي محاولة منها لامتصاص غضب الجمهور، لجأت إدارة قناة "صدى البلد" لتسريب خبر عن توقيع موسى لتعهد بأن تكون الأخبار والمعلومات المعروضة ببرنامجه "على مسؤوليته" فعلا، حتى تخلي مسؤوليتها عن أي تجاوزات، وهو ما وافق عليه الإعلامي. قناة صدى البلد قناة صدى البلد ومن جهته، نفى موسى امتلاكه أي حساب علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مؤكدا أن كل ما يربطه بالموقع هي الصفحة الرسمية لبرنامج "علي مسؤوليتي"، مؤكدا استعداده لأي انتقادات، إلا أن الجمهور الرافض لموسى وبرنامجه رد بتدشين حملة لمقاطعة قنوات "صدى البلد" وبرامجها كافة، ومنتجات رجل الأعمال محمد أبو العينين، مالك القنوات، في محاولة منهم، للضغط على إدارة القنوات لإيقاف برنامج موسى.