بعد نجاح حملة النشطاء على موقع «تويتر» ضد المستشار أحمد الزند وزير العدل المُقال، يبدو أن محكمة «تويتر» في طريقها لكبح جماح الإعلامي أحمد موسى، حيث احتل هاشتاج «أوقفوا أحمد موسى» على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، الصدارة على قائمة الهاشتاجات الأعلى تداولا في مصر، وطالب النشطاء الذين شاركوا بالآلاف بوقف الإعلامي أحمد موسى ومقاطعة قناة "صدى البلد". وتأتي حملة النشطاء على "موسى" لسببين، حسب النشطاء، أولهما هو استضافة "موسى" أحد شهود الزور ببرنامجه في قضية مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني" وحاوره على أنه شاهد الطالب القتيل يتشاجر مع أحد أصدقائه قبل اختفائه بيوم أمام القنصلية الإيطالية، وهو الأمر الذي تأكدت النيابة من كذبه واعترف الشاهد بذلك وتراجع عن أقواله، مما أدى إلى تشويه صورة مصر خارجيًا، حسب النشطاء. أما السبب الثاني هو وصفه محافظة الشرقية بأنها معقل الإرهاب، وهو ما دعا المحامي شادي عبداللطيف، للتقدم اليوم الأربعاء، بصفته من أبناء محافظة الشرقية، ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق، ضد الإعلامي أحمد موسى، يتهمه فيه بنشر أخبار كاذبة، من شأنها تكدير السلم العام والإضرار بمصلحة البلاد، بعد تصريحه في إحدى حلقات برنامجه "على مسؤوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، بأن محافظة الشرقية معقل الإرهاب. وقال عبداللطيف في بلاغه، الذي حمل رقم 3710 لسنة 2016، عرائض النائب العام، إن "موسى" هاجم المحافظة بقوله إنها تحتاج لدراسة وعمل أمني كبير. وأوضح البلاغ، أن هذه التصريحات أدت إلى تكدير السلم العام، بخاصة لدى العائلات التي قدمت شهداء للوطن من القوات المسلحة والشرطة المدنية. وأشار مقدم البلاغ، إلى أن أحد أفراد أسرته استشهد في سيناء يوم 29 يناير العام الماضي، وطالب في ختام بلاغه باتخاذ الإجراءات القانونية، تجاه الإعلامي أحمد موسى. واتهم النشطاء "موسى" بالتحريض على القتل وإشاعة روح العنف في المجتمع ونشر أخبار كاذبة، وربط النشطاء مطالب معاقبة أحمد موسى بعد إقالة المستشار أحمد الزند من منصب وزير العدل وإقالة توفيق عكاشة من البرلمان، مطالبين بأن تستمر حملة ما وصفوها ب"التطهير" من المتصدرين للمشهد والذين يسيئون لسمعة مصر، حسب قولهم. شاهد الصور..