تعتبر اللجنة التشريعية بمجلس النواب هى الأكثر أهمية بين لجان المجلس ال19 فهي مكلفة بإعداد التشريعات المكملة للدستور والتشريعات المختصة بالسلطة القضائية، ويتصارع على رئاسة اللجنة عدد من النواب من بينهم أعضاء في قائمة في حب مصر، على رأسهم الدكتور على عبدالعال المرشح الأقوى لرئاسة المجلس، و عضو لجنة العشرة التى صاغت المسودة المبدئية لدستور 2014. يأتى من بعد عبدالعال الدكتورة سوزى ناشد عضو قائمة فى حب مصر بقطاع غرب الدلتا والتى كتبت فى رغباتها لترشيحات اللجان لجنة التشريعات كاختيار أول. يمتد التنافس على رئاسة اللجنة التشريعية، لعدد من النواب الحزبيين والمستقلين أبرزهم" النائب محمد مدنية عضو حزب الوفد، والذى أعلن عن نيته الترشح لرئاسة اللجنة عقب استخراجه لكارنيه العضوية. ويأتى من بعده الدكتور محمد صلاح عبدالبديع النائب المستقل عن دائرة منيا القمح، وأستاذ القانون الدستوري بجامعة الزقازيق، ووكيل كلية الحقوق. يشتعل الصراع الأزهري الصوفي على رئاسة اللجنة الدينية والاجتماعية والأوقاف، بين اثنين من علماء الأزهر الأول الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر السابق وأستاذ الفقة المقارن بالجامعة. وياتى من بعد العبد الدكتورة أمنة نصير أستاذ الفلسفة الإسلامية بالجامعة نفسها، وعميد كلية الدرسات الإسلامية بالأسكندرية سابقا. ويلحق بالصراع الأزهر ي صراع أخر بين قطبي الصوفية الدكتور محمود الشريف نقيب الأشراف، والدكتور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية. العلاقات الخارجية ويشتد الصراع أيضا على لجنة العلاقات الخارجية داخل أروقة مجلس النواب، ومن المتوقع أن يترشح الدكتور عماد جاد عضو مجلس النواب عن قائمة "في حب مصر"، والقيادي بحزب المصريين الأحرار، وكان جاد عضوا في اللجنة في البرلمان الماضي والذى حل بحكم قضائي. ويبرز اسم السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، ضمن المرشحين لرئاسة اللجنة، وبدأ المحيطون بعرابي يروجون لذلك، فقال المستشار يحيى قدري، إن العرابي هو أصلح عضو يتولى رئاسة اللجنة، لما لدية من خبرة واسعة في مجال العلاقات الدولية. بالانتقال إلى لجنة الصحة التي يشتد عليها الصراع الحزبي بين كل من المصريين الأحرار الذى أعلن نائب السكرتير العام الدكتور أيمن أبو العلا عن نيته في الترشح لرئاسة اللجنة، ليقابله مرشح حزب الشعب الجمهوري النائب، مكرم رضوان، وينافسهما مرشح حزب المؤتمر مجدى مرشد والفائز ضمن قائمة في حب مصر شرق الدلتا. الإعلامي المثير للجدل بتسريباته عن النشطاء، عبدالرحيم على، وعضو مجلس النواب، أعلن عن ترشحه لرئاسة لجنة الشئون العربية داخل المجلس، قابله إعلان اللواء سعد الجمال عن منافسته فى ذات المنصب، وشغل الجمال نفس المنصب في برلمان 2010 قبل اندلاع ثورة يناير نائبا عن الحزب الوطنى المنحل. صراع الجنرالات على الأمن القومي وتشهد "لجنة الدفاع والأمن القومي" بمجلس النواب، صراعا كبيرا على رئاستها، خاصة في ظل تواجد 71 من القيادات السابقة بالجيش و الشرطة كأعضاء في المجلس، وأهمية رئاسة هذه اللجنة ليس فقط لوجود عدد كبير من اللواءات، ولكن لأنه سيكون عضوا في مجلس الأمن القومي. ومن بين 71 قياديا سابقا في الجيش والشرطة، تبرز بعض الأسماء المرشحة لرئاسة اللجنة، يأتي في مقدمتها اللواء كمال عامر، مدير المخابرات الحربية الأسبق، وعضو البرلمان عن قائمة "في حب مصر"، فقد شغل عدة مناصب منها قائد الجيش الثالث الميداني ومدير المخابرات الحربية ومحافظ مطروح ومحاظ أسوان. كما يأتي اللواء تامر الشهاوي، الملقب بصقر المخابرات المصرية وعضو مجلس النواب عن دائرة مدينة نصر، كثاني المرشحين لرئاسة هذه اللجنة، خاصة وأن عمله بالمخابرات الحربية، دفعه إلى إعلان رغبته في رئاسة اللجنة، عقب إعلان فوزه. فيما يعد اللواء سامح سيف اليزل، المنسق العام لقائمة "في حب مصر"، أبرز المرشحين لرئاسة اللجنة، فاليزل اللاعب الأبرز في العملية الانتخابية، خاصة بعد تشكيله القائمة التي استحوذت على ال120 مقعدا في القوائم. وكان اليزل ضابطاً بالحرس الجمهوري ثم بالمخابرات الحربية، حتى رتبة مقدم ثم خدم بعد ذلك في المخابرات العامة حتى رتبة لواء، وحاليا هو رئيس مركز الجمهورية للدراسات والأبحاث السياسية والأمنية.