استقبل رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، خلف أحمد الحبتور، مايكل وولف، المنتج الحائز على جوائز وأحد مؤسسي "يونايتد برودكشن فاونديشن"، وهي منظمة غير ربحية تأسست عام 1999 لإنتاج أفلام وثائقية الهدف منها تعزيز التفاهم بين الشعوب من مختلف الأديان والثقافات، لاسيما بين المسلمين وأبناء الديانات الأخرى. حضر الاجتماع الذي عُقِد في المقرالرئيسي لمجموعة الحبتور يوم الخميس 17 ديسمبر 2015، سونديريش إيير، الرئيس التنفيذي للعمليات في الحبتور للاستثمار. وتم خلال الإجتماع مناقشة تداعيات التصريحات النارية الأخيرة التي صدرت عن دونالد ترامب والتي دعا فيها إلى حظر دخول جميع المسلمين إلى الولاياتالمتحدة. واعتبر الحبتور أن آراء ترامب تشوه نظرة الأمريكيين إلى المسلمين والدين الإسلامي، قائلاً: "هذا مقلق للغاية. يسبّب كلامه انقساماً بين الثقافات، ويشجّع على التفرقة، علينا أن ننشر التوعية بين الناس بأن هذا ليس جوهر الإسلام، يجب أن يعلم غير المسلمين أن الإسلام هو دين السلام والتسامح". وأطلع وولف الحبتور على أحدث المشاريع التي تعمل مؤسسة "يونايتد برودكشن فاونديشن" على تنفيذها، ومنها إطلاق حملات تثقيفية لمكافحة صعود رهاب الإسلام أو الإسلاموفوبيا، والهدف منها هو تعزيز فهم الإسلام. يشار إلى أن مؤسسة "يونايتد برودكشن فاونديشن" أنتجت، منذ تأسيسها عام 1999، العديد من الأفلام التي بُثَّت في الولاياتالمتحدة من خلال الشبكة العامة الأمريكية للإرسال (PBS)، وفيلماً طويلاً عُرِض على المسرح، وانتشرت معظم هذه الأفلام على نطاق واسع في العالم.