توقع الدكتور محمد نصرالدين علام، وزير الموارد المائية والري الأسبق، ألا يؤتي الاجتماع السداسي، الذي يعقد حالياً في العاصمة السودانية "الخرطوم" لحل أزمة "سد النهضة"، بثمار مرجوة، مطالباً بالتحرك السياسي على المستوى الرئاسي، خاصةً بعد أن أثبت المسار الفني فشله، فبعد 4 سنوات من المفاوضات ليس هناك أية نتائج. وقال علام، خلال مداخلة هاتفية، إن هناك تعنت إثيوبي، حيث تتعمد إثيويبا إضاعة الوقت لإكمال بناء السد، فبعد 15 شهرًا من المفاوضات، لم نتوصل إلى حل أو على الأقل البدء في الدراسات الفنية الخاصة بتحديد آثار السد السلبية. تابع: لابد أن تكون هناك مبادرة مصرية واضحة المعالم من قبل الحكومة المصرية، منها وقف بناء السد لحين الانتهاء من الدراسات، أو تطالب مصر بتشكيل لجنة دولية تدرس تأثير آثار السد على الدول الثلاث يعقبها حلول سياسية، وفي حالة رفض إثيوبيا هذه المبادرة، علينا اللجوء إلى حل النزاعات سلمياً.