شهدت محافظة أسوان، أمس، تدشين "بيت العائلة المصرية" بمحافظة أسوان، وذلك في إطار استمرار جهود الأزهر الشريف والكنيسة المصرية في نشر ثقافة الحوار والتعايش بين كافة أطياف المجتمع المصري، وتكريس مبدأ المواطنة وقبول الآخر، لترسيخ السلام المجتمعي، وتوثيق أواصر الأخوة والمحبة بين جميع المصريين. أكد المشاركون أنه سيتم عمل أنشطة متكاملة في مختلف المجالات الثقافية الفنية والرياضية والاجتماعية والتربوية، يشارك فيها المسلمون والمسيحيون تأكيدًا على روح الأخوة والنسيج الوطني وصلابة العلاقة التي تربط بين أبناء المجتمع. وأضاف الوفد المشارك أنه يزور أسوان حاليا ليس للإعلان عن وحدة وطنية لأنها موجودة بالفعل، وإنما جاء ليعلن أنه سيطوف أرجاء مصر للتأكيد على الهوية المصرية الحقيقة بعيدة عن الثقافات والأفكار الدخيلة على المجتمع المصري، وتأهيل الشباب لقيادة الوطن لأن الحاضر والمستقبل بأيديهم، ورفع روحهم المعنوية التي تحاول بعض الأطراف العابثة أن تثبطها، لافتًا إلى أنَّ وفد بيت العائلة باقٍ في أسوان لمدة ثلاثة أيام لتدشين أولى فعاليته بالمحافظة، وأن الباب مفتوح أمام الجميع للمشاركة البناءة لنهضة الوطن ورفعته.