استشهد أربعة فلسطينيين واصيب أربعة جنود إسرائيليين بجروح اليوم الجمعة، مع استمرار اعمال العنف التي بدأت قبل اسابيع، من عمليات طعن وصدم واطلاق نار يشنها فلسطينيون ضد إسرائيليين. وتعد وهذه الهجمات هي الأخيرة في سلسلة عمليات منفردة بدأت قبل أكثر من شهرين وتشكل خرقا كبيرا للسيطرة الاسرائيلية على الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين. ووقع الهجوم الاول في مدينة الخليل التي تعتبر أحد الخطوط الأمامية في موجة الهجمات، اذ اعلن الجيش الاسرائيلي مقتل فلسطينيين بعدما طعنا جنديا اسرائيليا واصاباه بجروح طفيفة. وقال بيان عسكري أن مهاجمين طعنا جنديا في الخليل، موضحا أنه في مواجهة التهديد اطلق الجنود النار وقتلوا المهاجمين. وفي وقت لاحق، وقع هجومان آخران شمال مدينة رام الله في الضفة الغربيةالمحتلة، بالقرب من المستوطنات. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سمري ان سائقا فلسطينيا صدم بسيارته جنديين اسرائيليين قرب مستوطنة عوفرا بين رام الله ونابلس في الضفة الغربيةالمحتلة ما ادى الى اصابتهما بجروح طفيفة فيما “تم اطلاق النار على المهاجم وقتله”. وبحسب مصادر أمنية فلسطينية فان الشاب القتيل هو انس بسام حماد "19 عاما" من قرية سلواد القريبة من مستوطنة عوفرا. وأشار صحافي من وكالة فرانس برس متواجد في المكان، الى ان الاهالي هرعوا لسحب جثة حماد، خوفا من ان يسحبها الجيش الاسرائيلي ويرفض اعادتها الى عائلته، وخلال الاسابيع الماضية، رفضت اسرائيل اعادة عدد كبير من جثامين المهاجمين الى اهاليهم.