حالة من الغليان والثورة انتابت مرضى التأمين الصحي بمحافظة السويس وذويهم، نتيجة للإهمال الطبي الذي يضرب أركان المستشفى ونقص الخدمات الصحية المقدمة لها بل وانعدام بعضها. استقبل أهالي المرضى بمستشفى السويس للتأمين الصحي الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان، بثورة وغليان، موجهين إليه انتقادات لاذعه وللحكومة، بسبب نقص الخدمات، وحالة الإهمال الطبي من قبل الأطباء من تأخير إجراء العمليات وتأخير إسعاف ذويهم المرضى. اشتكى المرضى من عدم وجود دم بالمحافظة بالكامل، وأنهم يضطرون للسفر إلى لمحافظة الاسماعيلية للحصول على كيس دم لإنقاذ حياة مرضاهم، واشتكى الآخر من تأخير العمليات بالمستشفى للمرضى وتركهم يعانوا بآلامهم، ومن بين الأهالي من جاءت بنجلها ذو ال17 عام في حادث وتركته المستشفى قرابة ثلاثة أيام دون أي إسعافات أو تقديم اللازم، والآخر الذي تركوا إجراء عملية نجله لاحتياجه "مسمار" في القدم لعلاج إصابته. "المشهد" رصدت في تقريرها المصور لقطات لحالة الغليان داخل مستشفى التأمين الصحي بالسويس بين صفوف المرضى وذويهم، والذين قدموا انتقادات لاذعة لوزير الصحة والإعلام وكافة الحكومة.