قانون الرياضة الجديد الذى كان مشروعا منذ عدة سنوات وتحديدا بند ال8 سنوات سيكون المعركة المقبلة لوزارة الرياضة بقيادة المهندس خالد عبد العزيز مع الرياضيين الذين نجحوا فى انتخابات البرلمان الأخيرة ولا سيما طاهر ابوزيد الوزير السابق للرياضة والذى سنوى السيطرة على لجنة الشباب بمجلس الشعب وأن كانت هناك منافسة كبيرة مع فرج عامر رئيس نادى سموحة وأيضا رئيس نادى الزمالك فى حال نجاحه فى مرحلة الإعادة الاسبوع المقبل. المعركة ستبدأ من جانب طاهر أبوزيد الذى كان يرى أنه الأحق بوزارة الرياضة فى الفترة الماضية لذا سيتخذ من مجلس الشعب مسرحا للعودة للأضواء مرة أخرى ليحقق خططه الرياضية التى يرى أنها الأفضل للرياضة بالإضافة إلى وضع لوائح وقوانين للاندية حتى تكون تحت سيطرة الدولة وليس أفرادا بعينهم لاسيما أنه لن ينسى الموقف الصعب الذى وضع فيه عندما اتخذ قرارا بحل مجلس الأهلى السابق برئاسة حسن حمدى ولكن صدر قرار وزارى من الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزارء بإيقاف القرار لحبط مخطط كبير كان يحلم به أبوزيد للأنتقام من مجلس حمدى. قانون الرياضة سيكون الطريقة التى سيقضى بها أبوزيد من وجهة نظره على سيطرة عبد العزيز وأعوانه على وزارة الرياضة على أن يتم الدفع بأى من الشباب فى الفترة المقبلة ليكون وزيرا بدلا من عبد العزيز خاصة انه ينوى وضع تغييرات كثيرة فى القانون ورفض بنود كثيرة فى القانون الذى تقدمت به وزارة الرياضة حيث ينوى إعداد قانون جديد من خلال خبراء فى الفترة المقبلة عن طريق الأحزاب الممثلة للبرلمان. فرج عامر رئيس نادى سموحة سيكون الشغل الشاغل له وضع بنود فى القانون ما يساعده على الاستمرار متربعا على عرش رئاسة سموحة لأنه واحقاقا للحق أضاف الكثير لهذا النادى وساعد فى تحويله لكبار الأندية الكروية والاجتماعية ولكن ليس معنى ذلك ان يكون رئيسه مدى الحياة خاصة أن هناك كوادر كثيرة فى النادى شابه تحتاج للفرصة حتى يكون لهم دور فى تطوير النادى ليسير على درب الأمور. القانون فى حال نجاح رئيس الزمالك سيكون صراع اهلاوى زملكاوى وهو ما يعنى أن القانون لن يكون فى مصلحة الرياضة لرغبة كل طرف فى إضافة بنود يرى أنها الأصلح إلا إذا اتجه رئيس الزمالك للسياسة وترك الأمر لنجله أحمد مرتضى ليقوم بدوره فى لجنة الشباب مع أبوزيد وفرج عامر.