أعلن الكاتب شريف عبدالهادى الانتهاء من الرواية الخامسة الخاصة به عبر صفحته الشخصية "فيسبوك" طالبا من جميع القراء الدعاء له. ولم يعلن عبدالهادى حتى الان عن اسم الرواية أو نوعها, ولكنه أكتفى بالاشارة الى انها " مقدسات - أديان - روحانيات - اثارة - تشويق - رومانسية - فلسفة - وايضا أحداث ملحمية". والجدير بالذكر أن لشريف أربعة من الاعمال الكتابية وهى" كوابيس سعيدة - أبابيل - تستروجين - حبيبة قلب بابا". ويميز كتابات شريف تفكيره "بره الصندوق" فكان صاحب او تجربة فى تاريخ الرواية عن طريق اول فيلم سينمائى مقروء أبطاله الفنان أحمد حلمى, والفنانة بشرى وباقة من اروع النجوم فى رواية "كوابيس سعيدة". وفى رواية ابابيل كان أول من تحدث عن الفساد القضائى فى مصر وتطرق لذلك فى عصر يسوده القمع فى كل شئ. وفى "تستروجين" ناقش هلالحب خطة محكمة، ما أن تضعها بإتقان حتى تجلب قلب حبيبك أو حبيبتك مهما كان الأمر صعبا؟ أم كيمياء بين القلوب، تجعلك تميل لأحدهم دون سبب، وتبغض الأخر دون سبب أيضا؟ أم قسمة ونصيب مكتوبين في السماء قبل حتى أن نولد، ولا فرار من تنفيذهما على الأرض؟ وفى كتابه الاخير" حبيبة قلب بابا" والذى كان بمثابة اهداء لابنته الجميلة" جنى" فقد أجاب شريف عن كل هذه الاسئلة هنعمل إيه عشان البيبي يتولد بصحة كويسة؟ هيتولد في أي مستشفى؟ هنجيب له هدوم منين؟ لما يكبر شوية هنقدم له في مدرسة إيه؟ وتتوالى الأسئلة في ذهن الأب والأم، إلى أن يصلوا لأهم وأخطر سؤال: يا ترى هنفرح بيه لما يكبر؟ وهيعمل إيه لو اتولد ما لاقاش أبوه أو أمه حواليه؟!!