طالب المجلس الوطني الانتقالي أهالي مدينة بني وليد بضرورة الإفراج الفوري غير المشروط عن الصحفيين يوسف بادى، وعبد القادر فسوك وتسليمهما للجهة المختصة سعيا وراء قيام دولة القانون والمؤسسات فى ليبيا. وأكد الانتقالى الليبى - فى بيان له اليوم الأربعاء - أن واقعة اختطافهما ظاهرة من شأنها أن تسيئ لثوابت ثورة السابع عشر من فبراير الليبية.. وإنه لمس من خلال جهوده للإفراج عن الصحفيين رغبة أهل العقل والحكمة فى مدينة بنى وليد فى الاندماج مع ثورة 17 من فبراير والانطلاق نحو بناء دولة المؤسسات، ولهذا فإنه يطالب أهالى بنى وليد بسرعة إطلاق سراحهما تعبيرا عن التزامهم وانضوائهم تحت دولة المؤسسات وحسن النوايا والرغبة فى الاندماج بالمجتمع الليبى، وإلا سوف تضطر الدولة لاتخاذ كل السبل اللازمة لترسيخ هيبتها وسلطتها على المدينة. وشدد البيان على أنه فى الوقت الذى حرص فيه منذ إنشائه على حماية الحقوق والحريات الأساسية لأبناء هذا الشعب وهو الهدف السامى لثورة 17 من فبراير، فإنه يعتبر أى أعمال من شأنها أن تمس هذه الحقوق أفعالا مجرمة قانونا وسيلاحق مرتكبوها قانونا عما فعلوا.. مؤكدا أنه لن يألو جهدا فى محاربة هذه الظواهر التى تنال من حقوق وحريات الإنسان الأساسية.