روى المقدم محمد السرجاني المسئول عن تأمين قسم الاستقبال والطوارىء بمستشفى قصر العينى تفاصيل الاعتداء الذى تعرض له المستشفى صباح اليوم، فقال إنهم فوجئوا بحضور مريض للقسم مصابًا بطعنة سكين، وبرفقة عشرة أفراد وأثناء توقيع الكشف على المريض تعدى المرافقون على طاقم الاطباء ومعاونيهم من الممرضين، وهشموا ألواح الزجاج بغرف الاستقبال. وأضاف السرجاني أنهم تعاملوا مع الموقف دون اتخاذ إجراءات بسبب عدم وجود تعليمات تبيح لهم التعامل مع مثل هذه المواقف، تقديرًا للحالة التى يعانيها أهالى المرضى من الفجيعة والخوف على ذويهم، رغم أنهم بدأوا التهديدات فور دخولهم المستشفى دون مبرر، حيث قام الأطباء فورًا بالكشف على المريض واتخاذ اللازم نحو الحالة دون الحاجة للتهديدات. ومن جانبه قال الدكتور عبد العزيز بشر أحد نواب قسم الاستقبال إنه نجا من الموت على أيدي البلطجية بأعجوبة نظرًا لتعديهم عليه دون سبب بالرغم من أنه وقع الكشف على الحالة. من جهته أكد الدكتور أحمد طه نائب مدير مستشفيات قصر العيني أن الأطباء لم يقصروا في استقبال أى مريض باعتبار أن مهمتهم الأساسية تقديم الخدمة الطبية على أكمل وجه ولكن المرضى يتعاملون مع الأطباء بطريقة غير لائقة مما ينتج عنه اشتباك باليد واعتداء على الأطباء دون أى أسباب وهو أسلوب ممنهج في جميع الحالات التي تأتي للمستشفى.