أرسلت نقابة الصحفيين مخاطبات إلى الصحف والمجلات والمؤسسات الإعلامية تطالب فيها بمنع المدعو "محمد سعد خطاب" من ممارسة المهنة، أو نشر أخبار صحفية باسمه، نظراً لانتحاله صفة صحفي، وعدم قيده في جداول نقابة الصحفيين. كما دعت النقابة المؤسسات الصحفية إلى عدم نشر موضوعات صحفية باسم "سعد خطاب"، لمخالفته قانون تنظيم العمل الصحفي. وتمت مخاطبة ابراهيم خليل رئيس تحرير مجلة "روز اليوسف"، وعبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة "صوت الأمة"، للمطالبة بمنع نشر موضوعات صحفية باسمه، نظرا لعدم قيده في نقابة الصحفيين. وأكدت نقابة الصحفيين في مذكرتها أن خطاب "دأب على استغلال بعض الصحف لابتزاز رجال الأعمال، بما يخالف ميثاق الشرف الصحفي"، وطالبت النقابة صحيفتي "صوت الأمة" و"روز اليوسف" باتخاذ اللازم تجاهه، وموافاة النقابة بما تم. وأشارت نقابة الصحفيين في خطابها، إلى نص المادة 103 من قانون النقابة، والتي تحظر على أصحاب الصحف ورؤساء مجالس المؤسسات الصحفية ووكالات الأنباء أن يعينوا في أعمالهم الصحفية بصفة دائمة أو مؤقتة أشخاصاً من غير أعضاء النقابة المقيدين في جداول المشتغلين أو تحت التمرين. يُذكر أن نقابة الصحفيين بدأت مؤخراً في "تنقية جداول القيد من المزورين والمخالفين للقانون"، كما تواصل مناقشتها في وضع لائحة قيد جديدة، ووضع ضوابط ملزمة للمؤسسات لضمان حقوق الصحفيين.