بدأت منذ قليل اليوم الخميس جلسة الجمعية العامة للتصويت على عضوية مصر غير الدائمة فى مجلس الأمن للعامين 2016 – 2017. وتصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على ترشح مصر للحصول على المقعد غير الدائم في مجلس الأمن عن الاتحاد الإفريقي وذلك للمرة السادسة، بعد غياب 20 عاماً عن عضوية المجلس.
ووفق مصادر دبلوماسية فإن عملية التصويت ستكون سريا من خلال أوراق اقتراع، حيث سيتم التصويت على كل الأعضاء الجدد بمجلس الأمن، وعقب انتهاء التصويت يتم رفع الجلسة لفرز الأصوات،وأن مصر تحتاج 129 صوتا للحصول على المقعد.
وعقب الانتهاء من فرز التصويت ستعلن النتائج مباشرة ، ثم يعقد سامح شكرى وزير الخارجية مؤتمرا صحفيا.
وأشارت المصادر إلي أن بدء عمل مصر داخل مجلس الأمن الدولى ستكون فى يناير المقبل مع بدء العام 2016. وكان شكرى قد أكد أمس على مجموعة المبادئ الأساسية التى ستحكم عمل مصر فى مجلس الأمن خلال فترة عضويتها غير الدائمة للعامين 2016 – 2017 ممثلا عن شمال أفريقيا، وأهمها الحفاظ على التضامن الأفريقى، والتأكيد على احترام سيادة الدول الأفريقية وسلامتها الإقليمية، بالإضافة إلى تعزيز دور الدول الأفريقية فى صياغة مواقف الأممالمتحدة ومجلس الأمن تجاه القضايا التى تمس مصالحها وباقى القضايا ذات الطبيعة الدولية.
وقبل ساعات من بدء جلسة التصويت على انضمام مصر للمجلس اجتمع شكرى فى نيويورك بسفراء المجموعة الأفريقية، حيث أكد لهم على التزام مصر خلال عضويتها القادمة بالمجلس بالدفاع عن القضايا والمصالح الأفريقية. وخلال الاجتماع أكد سفراء المجموعة الأفريقية على التزامهم بقرار القمة الأفريقية بدعم الترشيح المصري، وثقتهم في أن مصر ستكون خير ممثل عن القارة الأفريقية ومدافع عن مصالحها وتطلعات شعوبها في مجلس الأمن.