قال الفريق يونس المصري، قائد القوات الجوية، رداً على سؤاله حول التعاقد على طائرات جديدة، غير "الرافال"، إن الشغل الشاغل للقوات المسلحة فى المرحلة القادمة هو تطوير المعدات والأسلحة التى تستخدمها حتى يتم مواكبة التطور التكنولوجى لمعدات القتال بالعالم وبطبيعة الحال. وأشار في تصريحات صحفية له، إلى أن القوات الجوية، تقوم بتطوير طائراتها حتى يتسنى لها القيام بالمهام التى قد تكلف بها على الإتجاهات الإستراتيجية المختلفة على أكمل وجه وقد ظهر هذا جلياً بالتعاقد على أحدث طائرات الجيل الخامس ومن هذه الطائرات الطائرة الفرنسية الرافال وبطبيعة الحال تطوير وإحلال الطائرات المتقادمة بالقوات الجوية مثل طائرات "ميج 21 – الميراج 5" بطائرات قتال حديثة متطورة هو من أهم إهتماماتنا خلال المرحلة القادمة. وأكد، الفريق يونس المصري، أن القوات الجوية، تضع نصب عينيها مهامها دفاعاً عن سماء مصر وردعاً لأى عدوان على مجالها الجوى أو مياهها الإقليمية ، ويبنى تسليح القوات الجوية طبقاً لعدة عوامل منها مسرح العمليات المحتمل والتهديدات المتوقعة والقدرة الاقتصادية للدولة. ويشمل هذا التسليح طائرات القتال بأنواعها وطائرات النقل والهليكوبتر المسلح والخدمة العامة وما يخصص ايضاً لإبرار القوات وطائرات المعاونة للقوات البرية والبحرية وطائرات البحث والإنقاذ. ويمكن القول أن القوات الجوية تمتلك أحدث الطائرات المقاتلة وأحدث أجيال طائرات "ف-16" والميراج 2000 والرافال وكذا طائرة الإنذار المبكر "E-2C" وطائرات ومعدات الاستطلاع الجوى الحديثة والآباتشى الهجوميه وأنواع أخرى مختلفة فى جميع أسلحة الجو للقوات الجوية ، هذا بالإضافة إلى المنظومات الأرضية من صيانة وإصلاح وتدريب ومنظومات الحرب الإلكترونية. وأثبت التاريخ العسكرى من خلال الحروب كما فى حرب أكتوبر المجيدة إن كفاءة المعدة من كفاءة المقاتل وليست كفاءة المقاتل من كفاءة المعدة حيث تفوقت الطائرة "ميج 21" على الطائرات المتقدمة آنذاك مثل الفانتوم والكافير، ومنظومة الدفاع عن سماء مصر ضد أى طائرات معاديه تتكون من القوات الجوية وقوات الدفاع الجوى حيث يعملان جنبا إلى جنب فى تعاون وثيق لتنفيذ هذه المهمة.