أصدر الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أمرًا بتمديد إغلاق حدود بلاده مع كولومبيا إلى أجل غير مسمى، بعد إصابة 3 عسكريين فنزولين على أيدي مهربين مسلحين. وقال مادورو: "إننا نكتشف الحقيقة المروعة عن أعمال المجرمين والتشكيلات المسلحة، وأحمل على عاتقي مسؤولية تخليص فنزويلا من كل ذلك".
وأضاف "هذا الإجراء يتيح للسلطات المدنية والعسكرية والأمنية إمكانية إعادة النظام والأمن إلى المنطقة المحاذية لكولومبيا في فنزويلا".
يذكر أن فنزويلا أعلنت، في وقت سابق، إغلاق جزء من حدودها مع كولومبيا في ولاية تاشيرا، لمدة 72 ساعة، وذلك من أجل إعطاء سلطات البلاد وقتًا لإيقاف مسلحين متورطين في حادث جرح الجنود الثلاثة، وحوادث العنف ليست نادرة على الحدود بين البلدين، على خلفية نشاطات عصابات تجار المخدرات والمهربين.
كما أوقفت السلطات الفنزويلية خلال العام الماضي أكثر من 6 آلاف شخص يشتبه بهم بالضلوع في أعمال التهريب وضبطت أكثر من 28 طنًا من البضائع المهربة.