طالب الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، من الدولة دفع الدية الشرعية لأهالي الضحايا الذين لم يتورطوا بعنف في اعتصام رابعة، بجانب إجراء تحقيق في فض الاعتصام ولكن بعد استقرار البلاد لوصول الحقوق إلى أصحابها. وأكد برهامي، أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي بريء من قتل المتظاهرين في رابعة ولم يدع إلى قتل العُزَل"، مشيرًا إلى أن "الدماء التي أريقت يتحملها بعض قيادات الإخوان الذين دعوا إلى الاعتصام والصدام مع الدولة وهم يعلمون أن هناك دماء ستريق، رافضين كل الوساطات والمصالحات قبل فض الاعتصام، إلى جانب أن الداخلية أفرطت في استخدام القوة وتجاوزت، حسب تقارير تقصي الحقائق وحقوق الإنسان"، على حد تعبيره. وقال نائب رئيس الدعوة السلفية، إن "أحد زملائه المقربين من مكتب الإرشاد طلب منه التوسط لحل الأزمة قبل فض الاعتصام وأنهم مقتنعين بعدم عودة الرئيس المعزول محمد مرسي وأنه فوض رئيس وزراء يتفق عليه الجميع ويأخذ كل الصلاحيات، وهذا ما اعترضت عليه وقولت له لابد من استقالة مرسي". وتابع: "عرضت الأمر على الرئيس السيسي عندما كان وزيرًا للدفاع وقتها لحل الأزمة، والذي أكد رغبته في الحل السياسي، لكن بعد عرض الأمر على القوة السياسية وما يتم الاتفاق عليه سينفذ. جماعة الإخوان ردت على بعد يومين بأنهم على يقين بعودة مرسي ومجلس الشورى ورفضوا أي وساطات".