أشادت الناشطة الحقوقية فاطمة الزهراء الأنصارى على هامش تكريمها من قبل الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأممالمتحدة بالقاهرة بدور المملكة العربية السعودية تجاه خدمة قضايا المرأة والحفاظ على حقوق الطفل السعودى والعربى بشكل عام وكشفت العديد من الأرقام والقضايا التى تشغل بالها وتسعى لإيجاد حلول جذرية لخدمة القضايا الأسرية والمجتمعية.. حيث قالت: سعيدة بالتكريم الذى أعتبره وساما على صدر كل امرأة سعودية تهتم بخدمة قضايا المرأة والطفل سواء فى المملكة أو الوطن العربى بصفة عامة، ويعطينى دفعة قوية للحفاظ على مستوى نوعية الخدمات والقضايا التى تتبناها ونعمل على حلها وإزالة كافة العقبات أمامها. وبالنسبة للقضايا التى تشغل بالهم قالت: القضايا متعددة فأنا أسعى دائما لمناصرة قضايا المرأة وحقوق الطفل بالمملكة، وأزعم أننى ساهمت فى طرح العديد من القضايا والعمل على حلها، أو بمعنى آخر تبني قضايا مجتمعية تهم الأسرة العربية وليس فى المملكة فقط. وتواصل: لدينا قضية التحرش، وعمل المرأة بالجهات المختلفة والحصول على فرصة متساوية مع الرجل، فضلا عن قضايا العنوسة والطلاق بالمملكة، وهى فى الحقيقة قضايا تشغل بال الأسرة العربية ولاتقتصر فقط على السعودية، ولكنى أعمل الآن على قضية محورية بالغة الأهمية، فوجهة نظرى قضية العنوسة والطلاق هى المنفذ الأهم لتسريع ملفات شائكة أو تصدير أزمات للمجتمع هو فى غنى عنها وبسببها تؤثر سلبا فى مسيرة التنمية المجتمعية والثقافية، وتعود بنا للصور المظلمة. وهل تلاقى تجاوبا من قبل المسؤولين فى المملكة؟ فى الحقيقة ادسنس موقف المسؤولين فى المملكة من خلال تقديم يد العون والدعم اللامحدود لاستكمال مسيرتنا بنجاح والعمل على تلافي تلك الأخطاء والقضاء على الظواهر السلبية، التى تنص حياة المرأة السعودية والطفل، فضلا عن أن الاهتمام الأكبر والذى له بالغ الأثر من قبل خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذى يوجه دائما بالعمل على خدمة قضايا المرأة والطفل وحل المشكلات المستعصية، فالمليك حفظه الله يقدر قيمة المرأة ودورها، ويرى أنها داعمة للسلام والتنمية، ولذا لابد من الحفاظ على مكتسباتها، بل والإصرار على مواصلة الدعم لتخريج أجيالا قادرة على حماية الوطن ويمتلك روح الولاء والانتماء. وقالت: إن الحل الأمثل لظاهرة العنوسة التى تؤرق الوطن العربى نظرا للأرقام الكبيرة التى سجلت فيما يتعلق بنسبة العنوسة عربيا والتى تقدر بمليون عانس فى المنطقة، وقرابة ال4 ملايين فى المملكة، لذلك وضعنا استراتيجية عمل بالتنسيق مع بعض الجهات المجتمعية أهمها القضاء على المغالاة فى المهور، والتى تعد العامل الرئيسى لتزايد نسب العنوسة، وهناك تجاوب مع تلك الاستراتيجية واتوقع أحداث نظرة مغايرة فى القريب العاجل تمثل أمانا للفتيات السعوديات بل والعربات أيضا، فهى ممارسات خاطئة ظلت فى ثوابت فترة كبيرة وسبب سرا للأسرة العربية، لكن تفاديا للأزمة سنضع شرائح ثابته للمهور نتمنى أن تطبق ويدعم فيها كل الجهات المسؤولة وأضافت الأنصارى: هناك مساع جمة لتعزيز التعاون العربى بين الهيئات الحقوقية والمجتمعية لإعداد أيديولوجية موحدة ينتهجها المهتمون بخدمة قضايا المرأة والطفل لتكون عملا عربيا مشتركا يخرج للنور قريبا للقضاء على الظواهر المؤرخة للمرأة والطفل سواء اقتصاديا أو سياسيا أو اجتماعيا، فعلى سبيل المثال هناك بعض المحاور التى نعمل عليها فى مايمكن تسميته بتحالف عربى لخدمة المرأة والطفل كالنار والزواج والحقوق السياسية وابنها المنصب القيادية، لاسيما أن الفرصة مواتية الآن بعد إقرار ترشحه فى الانتخابات النيابية والإدلاء بصوتها. وقالت الأنصارى: إن هناك تفهما كبيرا وصدى واسعا فى المملكة تحديدا بإعطاء كل الفرص وتهيئة الظروف، التى تسمح للحصول على حقوق المرأة والطفل، وأقولها مدوية وصريحة المرأة السعودية أكثر حظا وفرصا من نظيرتها بالدول الأخرى فى ظل قيادة خادم الحرمين للبلاد، للاستفادة من حكمته وثقافته اللامحدودة وقناعته بقيمة وضرورة العمل للمرأة ورسم مستقبل مشرق للطفل.