التقى وزير السياحة خالد رامى بممثلى الشركة المنظمة لرالى الفراعنة، الذى تم تنظيمه فى مصر مايو الماضى، مستعرضا الفرص التى يتيحها السباق فى إلقاء الضوء على الصحراء الغربية بواحاتها البحرية الرائعة والغرود الرملية لبحر الرمال الأعظم، وخاصة أن خط سير السباق تضمن مناطق المشروعات الكبرى المستحدثة لإنماء السياحة البيئية والعلاجية والمغامرات، كما يمر خط سير السباق بأجمل الآثار المكتشفة بالواحات البحرية. وأعرب المنظمون عن تقديرهم لجهود وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة فى العمل على نجاح الحدث، مشيدين بالتغطية الإعلامية المكثفة التى ساهمت بشكل كبير فى توجيه الأنظار للمقصد السياحى المصرى، خاصة لمنتج السياحة الصحراوية. بحث الاجتماع بعض الصعوبات التى تواجه المنظمين ذات الشأن بالتصاريح، والسماح بدخول مناطق أكبر فى الصحراء الغربية والتصوير الجوى للرالى خلال دورته القادمة، نظرا لما له من مردود جيد عند بث السباق على المحطات التليفزيونية العالمية وإمكانية التنسيق مع مصر للطيران لحجز تذاكر المشاركين بالرالى بأسعار مخفضة، قبل موعد السباق القادم بوقت كافى، وكذلك التنسيق مع وزارة المالية للحصول على إعفاء جمركى على دخول المركبات السياحية المشاركة فى السباق، بالإضافة إلى قطع الغيار التى يستخدمها المشاركون خلال فترة الرالى، وكذلك مشاركة شركات عالمية فى الحدث ك BMW.
كانت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة قد قامتا بالتنسيق مع نادى السيارات المصرى وشركة لونج برعاية فعاليات "رالى الفراعنة" فى نسخته الثانية والثلاثون، والذى تمت إقامته فى الفترة من 12 إلى 16 مايو الماضى. شارك فى فعاليات الرالى هذا العام أكثر من 600 متسابق مثلوا 25 دولة أوربية وعربية وأفريقية منها "فرنسا،بلجيكا،ألمانيا،إيطاليا،إسبانيا،إنجلترا،مصر"، بحضور العديد من الشخصيات المهمة على المستويين الدولى والمحلى، وقد انطلق المارثون من الساحل الشمالى وانتهى بمنطقة أهرامات الجيزة بمسافة تقدر ب2375 كم.