تحدث الرئيس المعزول محمد مرسي ، من داخل قفص محكمة جنايات القاهرة ، الاثنين، خلال استئناف محاكمته و24 متهما آخرين بينهم إعلاميون ومحامون ونشطاء، بتهمة إهانة السلطة القضائية، والإساءة إلى رجالها والتطاول عليهم بقصد بث الكراهية، قائلا "أنا من الثوار وكل عام والعرب بخير". بدأت الجلسة في الحادية عشرة والنصف، وتم إيداع محمد مرسي داخل قفص الاتهام منفصلا، حيث ظهر بصحة جيدة مرتديا البدلة الحمراء، وفور دخوله تحدث مع بقية المتهمين، وظهر صوته صارخا أثناء التحدث معهم قائلا: أنتم كويسين أخبار مجدي إيه؟ قاصدا مجدي قرقر، عضو تحالف دعم الشرعية، الذي تبين أنه حضر الجلسة بالخطأ. ونادت المحكمة على المتهمين، وتبين حضور كل من عصام سلطان ومحمود الخضيري ومحمد سعد الكتاتني ومحمد البلتاجي وصبحي صالح وعلاء عبدالفتاح وأحمد أبوبركة وتوفيق عكاشة وغاب عن الجلسة مصطفى النجار طبيب أسنان وعضو مجلس الشعب السابق محمد العمدة ومحمد وحمدي الفخراني والدكتور محمود السقا والدكتور عمرو حمزاوي وممدوح إسماعيل ومنتصر الزيات وعبدالحليم قنديل ونور الدين عبدالحافظ وأحمد حسن الشرقاوي وأمير حمدي سالم وعاصم عبدالماجد وجدي غنيم وعبدالرحمن يوسف القرضاوي والدكتور محمد محسوب. وطلب المحامي محمد سليم العوا، من المحكمة السماح لمرسي بالتحدث وسمح القاضي له، وقال مرسي بسم الله الرحمن الرحيم أوجه حديثي لهئية الدفاع لكي تصوغه في شكل قانوني، وقال: السلام عليكم كل عام وشعب مصر بخير والعرب والمصريين بخير أريد أن أؤكد على موقفي الثابت من المحاكمة ورفضها مع احترامي للمحكمة لكوني مع الثوار ومن الثوار ضد الانقلاب، وقطعت المحكمة الصوت عنه، بينما واصل مرسي التحدث داخل قفص الاتهام دون أن يدري أن الصوت منقطع عنه. وعقب النداء على مرسي صرخ قائلا: "عندي بلاغ وبيان مهم عايز أقوله للمحكمة"، فقامت المحكمة بقطع الصوت عنه بينما واصل مرسي التحدث ولم يدرك أن المحكمة قطعت عنه الصوت.