موقف محرج تعرض له عمر الشريف في حفل الأوسكار عام 1963

تم ترشيح الفنان العالمي عمر الشريف، الذي ولد عام 1932، لجائزة الأوسكار، كما نال جائزة سيزر وثلاث جوائز جولدن جلوب.
يعتبر فيلم "لورانس العرب"، من أشهر أعمال عمر الشريف عالميًا، حيث تم تصويره لمدة عامين، وتم تصوير معظم مشاهده بالصحراء الأردنية، وأسبانيا، وشاركه التمثيل جميل راتب، في دور ماجد، ونال العمل إعجاب النقاد، وأشادوا بأداء عمر الشريف أمام النجم الكبير الذي لعب دور لورانس العرب بيتر أوتول، الذي حل محل مارلون براندو، النجم العالمي.
كما تم ترشيح بيتر أوتول عام 1963 لجائزة أحسن ممثل عن دوره في الفيلم، ولكن الجائزة ذهبت للنجم الكبير جريجوري بك، كما رُشح عمر الشريف لجائزة الأوسكار كأحسن ممثل مساعد عن دوره في الفيلم، وتم إبلاغه بفوزه بالجائزة، ومن ثم أعد الشريف نفسه لتلك اللحظة، وأثناء الإعلان عن جائزة أحسن ممثل مساعد، وقف عمر الشريف منتظرًا نطق اسمه، ووجهت الكاميرات ناحيته، إلا أنه أعلن أن الفائز هو إيد بيجلي، عن دوره في فيلم روعة الشباب، الأمر الذي أحرج الفنان الكبير.
يُذكر أن عمر الشريف، قد حصد جائزة الجولدن جلوب لأحسن ممثل مساعد عام 1963 عن دوره في نفس فيلم لورانس العرب، وهي أفضل ثاني جائزة بعد الأوسكار، وهو الأمر الذي اعتبره الفنان إنجازًا مهما في تاريخه الفني.