اشتعلت الخلافات بين ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك الأسبق ومرتضى منصور الرئيس الحالى للنادى، من جديد، بعد قيام الأول بالحجز على أرصدة نادى الزمالك فى البنوك ولدى الشركات الراعية لما له من مستحقات لدى النادي. وكان عباس قد أقرض نادي الزمالك قرابة 38 مليون جنيه خلال فترة توليه رئاسة النادي قبل أن يطالب بالحصول عليها ودياً ثم تطور الأمر لرفعه دعوى قضائية. وعلى أثر هذا، هدد رئيس نادى الزمالك بتقديم استقالة جماعية الي الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك من خلال مؤتمر صحفي عالمي يحضر فية جميع الصحفيين ووكالات الانباء والقنوات الاخبارية وذلك بسبب تعنت وزير المالية ضد النادي واستجابته لطلب الحجز علي جميع أرصدة الزمالك في كل البنوك. وبسبب هذا القرار لايستطيع مجلس الادارة صرف المرتبات للعاملين بالنادي ولا الانفاق علي الالعاب الجماعية والفردية والجدير بالذكر أن رئيس الوزراء ابراهيم محلب أصدر قرار بمنح مسؤولين الأندية مهلة لمدة 4 سنوات لضبط أوضاعهم المالية. من جانبه، تدخل ابراهيم محلب رئيس الوزراء وحل أزمة الزمالك برفع الحظر عن أرصدة الناي بالبنوك، ليتراجع رئيس النادى عن الاستقالة الجماعية، وفى تصريحات خاصة ل "المشهد" عبر مرتضى منصور عن استتيائه وغضبه الشديدين من تصرفات ممدوح عباس الذى يدعى الانتماء والحب لنادى الزمالك، مشيراً إلى أن ما قام به بالحجز على أرصدة النادى فى البنوك ولدى الشركة الراعية بمثابة "الضرب فى مقتل" – على حد قوله. وتابع رئيس الزمالك الحالى فى تصريحاته أن الموسم الكروى على وشك الانتهاء وأن اللاعبين لهم مستحقات كثيرة، ولابد من صرفها لهم فى أوقاتها المحددة لتحفيزهم على التتويج بطولة الدورى الممتاز الغائبة عن النادى منذ ما يقرب من عشر سنوات. وكشف مرتضى أن اللاعبين يشعرون بالقلق حيال صرف مستحقاتهم، لكنه وعده بمفاجئة من الجهاز المركزي للمحاسبات، والذي سيتهم فيها ممدوح عباس بإهدار المال العام في مبلغ 306 مليون جنيه. وأعلن رئيس الزمالك أن مجلس إدارة النادي ، قام بالطعن على الحكم الذي صدر لصالح ممدوح عباس، مشيراً إلى أنه يتم تجهيز ملفا كاملا من أجل رفض الحكم، في أقرب وقت، من أجل الاستفادة من أموال النادي في حسم الصفقات الجديدة. من ناحية أخرى، اتهم عدد من أعضاء مجلس إدارة الزمالك ممدوح عباس، والمؤيدين له بمحاولة تشكيل "لوبي" خلال الفترة الحالية من أجل زعزعة استقرار القلعة البيضاء وتعطيل مسيرتها نحو الانتصارات لصالح الاندية المنافسة، خاصة أن النادى يمر حاليًا بحالة فنية وإدارية جيدة. جاء ذلك بعد أن تقدم هانى شكرى، عضو مجلس إدارة النادى المستقيل، بشكوى ضد الزمالك للحصول على الأموال التى دفعها فى صفقة انتقال أيمن حفنى للقلعة البيضاء خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية. غموض موقف "فيريرا" ومازال الحديث عن حسم ملف تجديد البرتغالى فيريرا المدير الفنى للزمالك، قائما داخل أروقة القلعة البيضاء، إذ من المقرر أن ينتهى عقده عقب مواجهة أرولاندو بيراتس الجنوب إفريقى 11 يوليو الجارى ضمن ذهاب الجولة الثانية من دوري المجموعات ببطولة الكونفدرالية. ورغم أن المدرب البرتغالى أعلن مسبقا استعداده للتجديد دون أي زيادة في قيمة العقد، وأنه يكفيه شعوره بالارتياح النفسى داخل النادي الأبيض، إلا أنه وضع مجموعة من المطالب غير المالية قبل تجديد عقده مع النادي على رأسها اختبار الصفقات الجديدة للفريق قبل أن تنضم رسميا إلى أروقة القلعة البيضاء، خاصة بعد أن أكد المدرب البرتغالى في جلسة خاصة جمعته باللاعبين، أنه لا يعرف شيئا عن الصفقات الجديدة التي أبرمها النادي، وأنه لا يعلم أسماء اللاعبين الذين أعلن ؤئيس النادى أنه ضمهم خلال فترة الانتقالات الصيفية. كما طلب المدرب البرتغالى، أن توفر إدارة الزمالك معسكرا خارجيا للفريق قبل انطلاق الموسم حتى يتمكن من إعداد اللاعبين بالشكل الأمثل للموسم الجديد. ومن المقرر أن يعرض فيريرا تلك المطالب على إدارة نادي الزمالك خلال الجلسة التي ستجمعه مع مسئولى القلعة البيضاء عقب مواجهة الإسماعيلى ضمن منافسات بطولة الدوري الممتاز. من ناحية أخرى، يسعى مجلس إدارة نادي الزمالك إلى تفادى الأزمة التي وقع فيها الفريق الأبيض خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، وذلك بعد أن ضم عددا كبيرا من اللاعبين خلال انتقالات الصيف قبل انطلاق الموسم الماضى، الأمر الذي تسبب في عدم وجود مكان خال بقائمته للتعاقد على صفقات جديدة في يناير الماضى.