استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مساء اليوم، وفدًا شعبيًا من كبار الشخصيات العامة بدولة الكويت وذلك في مقر إقامته بمحافظة الأقصر. وقدم الوفد،الشكر إلي الإمام الأكبر، على موقفه من الحادث الإرهابي الأخير الذي استهدف أحد المساجد بالكويت، وتضامنه مع الكويت في التحذير من مخططات تأجيج الفتن الطائفية بين أبناء الشعب، كما قدم أعضاء الوفد واجب العزاء لفضيلته في وفاة النائب العام وشهداء الجيش المصري في سيناء. وأعرب الوفد، عن تقدير دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا لجهود الأزهر في مكافحة الإرهاب ومحاصرة الفكر المتطرف، والعمل علي نشر ثقافة التعايش السلمي والوحدة بين أبناء الوطن الواحد ونبذ الطائفية، مؤكدًا أن منهج الأزهر الوسطي هو حصن الأمة ضد التطرف، كما نقل أعضاء الوفد تقدير وشكر أمير الكويت لفضيلة الإمام الأكبر وللأزهر الشريف. من جانبه، رحب الإمام الأكبر بأعضاء الوفد، معربا عن تقديره لهذه الزيارة التي تعبر عن عمق العلاقات التي تربط بين مصر الأزهر والكويت الشقيقة قيادة وحكومة وشعبًا. وأكد الإمام الأكبر، خلال اللقاء ضرورة تكاتف الجهود العربية والإسلامية لمواجهة التيارات التكفيرية وجماعات التطرف والإرهاب، محذرًا من خطورة الانسياق وراء المخططات التي تسعى إلى تأجيج الفتن الطائفية بين أبناء الوطن الواحد. كما أعرب الإمام، عن تقديره وشكره لصاحب السمو أمير الكويت، مشيدًا بمواقفه الإنسانية وجهوده في الحفاظ على وحدة واستقرار الكويت، سائلا المولى -عز وجل- أن يحفظ دولة الكويت والأمتين العربية والإسلامية من كل مكروه. ضم الوفد كلا من: عبد الوهاب الوزان (رجل أعمال) ، جواد بوخمسين (رجل أعمال)، د.رشيد الحمد (وزير التعليم العالي)، مبارك الخرينج (نائب رئيس مجلس الأمة)، مصطفى الشمالي (وزير المالية الأسبق)، موسى معرضي (رجل أعمال)، عبد الله المحليبي (وزير الإعلام السابق)، و فاضل سفر (وزير الأشغال السابق)، الفريق علي المؤمن (رئيس أركان الجيش الكويتي سابقا)، عبد الهادي العطار (بوزارة العدل بالكويت).