أفاد حسن الشوبكى الأمين العام " للمجلس المصرى لتعاون قوى الوطن بأن الأزهر الشريف إستجاب لدعوة المجلس لدق أجراس الكنائس يوم 30 يونيو وإقامة إفطار جماعى رسمى تحت إشراف ورعاية بيت العائلة المصرية يوم 3 يوليو يجمع المصريين تأكيدا على وحدة الصف الوطنى. وأشار الشوبكى،في بيان صحفي، إلى إتصال تم بينه وبين دكتور حسين عويضة رئيس نادى هيئة التدريس بجامعة الأزهر أكد خلاله على دعمه الكامل لمبادرة المجلس المصرى والعمل على إنجاحه تحت رعاية وإشراف فضيلة الإمام الأكبر " شيخ الأزهر الشريف " وقداسة " البابا تواضروس " وأنهم سيتولون الترتيبات لإتمام ذلك العمل الوطنى عقب الإجتماع بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر والإتصال بقداسة البابا تواضروس يوم الأحد 28 يونيو والإعلان عن ذلك والدعوة الرسمية له بعد إتمام الترتيبات اللازمة ,, وأكد عويضة خلال إتصاله أن مؤسسة الأزهر الشريف تعمل جاهدة على ترسيخ ثقافة المواطنة والإنتماء للوطن وأشار إلى أن الأزهر مؤسسة قادرة على العطاء من خلال المنهج العلمى السليم والذى يقدم الفهم الصحيح للإسلام. من جانبه أكد مسعد الشترى عضو اللجنة المركزية بالمجلس المصرى أنهم يعدون دعوة للمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء وبعض الوزراء لحضور الإفطار الجماعى الرسمى عقب إعلان بيت العائلة المصرية لما سيتم ,, مشيرا إلى أن مشاركة الحكومة المصرية وأبناء المجتمع مثل ذلك الحدث سيكون له أثر كبير ورسالة قوية لأبناء مصر والعالم مفادها نحن نقف صفا واحد خلف مصر الوطن. كما أعلنت كنيسة الروم الأرثوذكس دعمها الكامل للمبادرة وبدء الإعداد لها ,, الى ذلك أكد القس بندلمون كاهن كنيسة الروم الأرثوذكس بدمياط أنهم لا يتحفظون على أى عمل وطنى يرسخ لوحدة الصف الوطنى المصرى ووحدة أبناء المجتمع خاصة فى ظل المخاطر التى تواجهها مصر ,, وأشار الأب بندلمون أنهم يشاركون إخوتهم المسلمين منذ حلول شهر رمضان المبارك فى إطار من المحبة والإخوه ومشاركتهم بموائد الإفطار التى أقامتها الكنيسة تأكيدا على وحدة أبناء الشعب المصرى ورسالة قوية لمن يتربص بمصر ,, وأكد الأب بندلمون أنه تم الإتفاق مع المجلس المصرى على دعم المبادرة مشيرا إلى أن كنيسة الروم الأرثوذكس ستدق أجراسها مع رفع آذان المغرب يوم 30 يونيو وستشارك بالإفطار الجماعى الرسمى عقب إتمام الترتيبات اللازمة له .