تركز القمة العالمية لصناعة الطيران في أبو ظبي بدورتها الثالثة على الموضوعات الأكثر إلحاحاً بدءاً من سلامة الطيران والأسواق الناشئة ووصولاً إلى اتفاقيات السماوات المفتوحة، وستكون بمثابة منتدىً وحيدٍ تجري فيه مناقشة كافة القضايا الأكثر إلحاحاً للقطاع. وقال بدر العلماء الرئيس التنفيذي لشركة ستراتا: تعد القمة العالمية لصناعة الطيران حدثا حصريا يتم حضوره عبر الدعوات الموجهة فقط وهي تشكل منتدى دوليا يجمع المسؤولين التنفيذيين العالميين والإقليميين رفيعي المستوى على امتداد قطاع صناعة الطيران، وستقام القمة خلال مارس 2016 ، وستتوفر للمشاركين منصةٌ مفتوحةٌ سيتم من خلالها تسليط الضوء ويعمل خمسٌ وعشرون من اللاعبين الأساسيين في مجال صناعة الطيران على ضخّ المزيد من الزخم في هذا الحدث المرتقب مع اجتماعٍ دوليٍّ عقد لأول مرةٍ على الإطلاق بين أعضاء المجلس الاستشاري على هامش معرض باريس للطيران. وقال بدر العلماء : "يجمع المجلس الاستشاري القادة العالميين من مختلف قطاعات صناعة الطيران، حيث ستندمج أطياف خبراتهم المتنوعة لخدمة لصناعة التي تتطلب التركيز المستمر على الابتكار، وسيمثّل الابتكار الموضوع الرئيسي للقمة هذا العام، مع جدول أعمال يجرى تصميمه خصيصاً لإبراز مسألة التحول الذي يجري قطاع صناعة الطيران لدعم التنمية الاقتصادية العالمية في سياق إطارٍ استراتيجيٍّ محسوب. من جانبه قال جورجيو كاليجاري، نائب المدير العام للخطوط الجوية الروسية – أيروفلوت: "ستشمل مجالات التركيز الأساسية في قمة العام القادم على ما تحتاج شركات الطيران التجارية والشركات المصنّعة للمعدات الأصلية إلى القيام به من أجل نقل المليار راكب التالين عبر الجو، وكيفية التعامل مع التحديات الكبيرة." وستكون المسائل المتعلقة بتحديد تأثير تكنولوجيا المركبات الجوية من دون طيار على الطيران التجاري، والحاجة إلى برامج تعويض مبتكرة لتحفيز نقل المعرفة والنمو الاقتصادي، والحصول على مكاسب كبيرة لجميع الأطراف المشاركة في العمليات المتعلقة بالطيران، في مقدمة النقاط الموجودة على أجندة القمة. ومن المتوقع أن تحدد القمة العالمية لصناعة الطيران أيضاً أحدث التقنيات لأبحاث وتطوير صناعة الطيران عن التوجّهات التي تنحوها الصناعة، والتي تساعد الشركات على البقاء مستعدةً لأي تغيرات وتحديثات تواجه هذا الصناعة. كما سيخضع توسيع سلسلة التوريد في قطاعات صناعة الطيران وتجنب مطباتها للنقاش المكثف. أما في المجال الدفاعي، فستبحث القمة في آخر التطورات في مجال الأمن السيبراني (الأمن ضد الهجمات الإلكترونية) والروبوتات، ومناقشة ما إذا كانت التكنولوجيا تعرّض المشاريع والأصول الهامة لمخاطر أكبر، في حين ستختبر أيضاً التأثير المتنامي للتطور المستمر للأنظمة غير المأهولة على الروبوتات القتالية المستخدمة في المعارك. وقال أوشين كومانه – مدير مجموعة ستريملاين للتسويق التي تنظم أعمال القمة: "لقد تشاورنا مع بعضٍ من أفضل الخبراء في مختلف قطاعات الصناعة والمناطق الجغرافية التي تتواجد فيها - لابتكار موضوعٍ شاملٍ للقمة والتأكد من أننا نسير على الطريق الصحيح نضمن من خلاله نجاح القمة في طرحها أفكار مثيرة ستخدم الصناعة في المستقبل. ويكتسب إدراج استكشاف الفضاء والتكنولوجيات المستخدمة فيه في قمة عام 2016 أهميةً خاصة، كونه يأتي متماشياً مع إطلاق وكالة الإمارات للفضاء باعتبارها استراتيجيةً فضائيةً وطنية."